قالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أمس إنه «لن تنجح» محاولات اسرائيل حرف انتباه سورية عن «معركتها الاساسية لاسترجاع» الجولان المحتل، لافتة إلى ان الاممالمتحدة «مطالبة اليوم اكثر من اي وقت مضى» تنفيذ قراراتها. وبثت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) بيان لمناسبة ذكرى ضم الجولان من قبل اسرائيل جاء فيه: «ان الجولان السوري وشعبه يمثلان قلب سورية النابض برفض الاستعمار وسياسات الاحتلال. كما أن الجولان يقف رمزاً للتحديات التي واجهتها سورية وتواجهها الآن من قبل الدوائر الصهيونية ومن يدعمها من الطامعين بترابنا ونهب ثرواتنا والهيمنة على مقدراتنا». وزاد البيان: «كل ذرة تراب في جولاننا المحتل هي جزء لا يتجزأ من تراب الوطن الأم. وعلى رغم التحديات التي تواجهها سورية الآن فإن محاولات إسرائيل ومن يقف خلفها في حرف انتباه سورية عن معركتها الأساسية لاسترجاع أرضها المحتلة والدفاع عن حقوق أمتها وتحرير الأراضي العربية المحتلة وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، لن تنجح». وتابع ان ذكرى قرار ضم الجولان «فرصة اخرى للمجتمع الدولي وللأمم المتحدة بالذات كي تقوم بتنفيذ قراراتها بما في ذلك قرار مجلس الامن 497 الذي اكد ان اكتساب الأراضي بالقوة أمر مرفوض، وان قرار اسرائيل بفرض قوانينها وتشريعاتها ونظمها الادارية على الجولان المحتل يعد باطلاً وأنه على إسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال الغاء قرارها فوراً ومن دون ابطاء».