أعلنت شركة «بيانات للمطارات» أن المملكة العربية السعودية تطوّر مطاراتها ال 26 وتبني مطارين جديدين باستثمارات تتجاوز 20 بليون دولار خلال الأعوام ال 20 المقبلة. وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة جورج حنوش، في بيان أصدرته على هامش مشاركتها في «المعرض والمنتدى السعودي للبنى التحتية» الذي ينطلق اليوم في جدة، أن «بيانات للمطارات» تدرس حالياً إمكانات توسيع وجودها ليشمل السعودية التي تستحوذ على حصة كبيرة من قطاع الطيران في الشرق الأوسط. ولفت إلى أنها نفذت عدداً من المشاريع خلال السنوات الماضية بقيمة تجاوزت ال 300 مليون درهم في مطارات دبي وأبوظبي والشارقة، إضافة إلى بعض المشاريع في مطار الدوحة. دعم البنى التحتية وقال حنوش: «السعودية ستوفر عدداً من الفرص الهائلة لدعم البنى التحتية لقطاع الطيران في السنوات المقبلة من خلال استثماراتها الضخمة». ووفق مركز «آسيا باسيفيك» لمعلومات الطيران، فإن مطارات دول الخليج تعمل بنحو 92 في المئة من قدرتها الاستيعابية، أما المطارات السعودية فتعمل بنسبة 130 في المئة. ووفقاً لتقديرات المركز، يحتمل أن ترفع مشاريع المرحلة الأولى من تطوير مطاري جدة والمدينة المنورة التي تنتهي عام 2014، الطاقة الاستيعابية للمطارين من 30 مليون مسافر إلى 80 مليوناً سنوياً حتى عام 2020. وتصل كلفة تطويرهما إلى 20 بليون دولار. كما ستزيد خطة توسيع مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، بكلفة 7.2 بليون دولار، الطاقة الاستيعابية السنوية للمطار إلى 30 مليون مسافر. وصمم المطار لاستقبال أكبر الطائرات وزيادة طاقته إلى 80 مليون مسافر سنوياً مع بداية 2035.