كشفت "أرابيان ريتش" ، الشركة المتخصّصة في تنظيم المعارض والمؤتمرات المحلية والإقليمية ، عن تعاونها مع الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية لاستقطاب كبرى الشركات العاملة في صناعة الطيران خلال معرض "المطارات والطيران والخدمات اللوجستية" المتخصص، والمقرّر تنظيمه يومي 1 و2 مايو المقبل في مركز جدة للمنتديات والفعاليات. ويوفر المعرض منصة استراتيجية تفتح آفاقاً لكل من يتطلع إلى الاستفادة والاستثمار في قطاعات الطيران والمطارات والخدمات اللوجستية الواعدة في المملكة، التي تُعدّ من أسرع البلدان نمواً وأضخم كيان اقتصادي في العالم العربي. ويشهد المعرض في دورته للعام 2012 اهتمام عدد كبير من العاملين في هذا القطاع، حيث تم حجز 95% من المساحات المخصصة للعرض. ويأتي تنظيم هذا المعرض في الوقت الذي تتبنى فيه السعودية خططاً طموحة لتطوير مشاريع البنى التحتية لقطاع المواصلات، حيث خصصت استثمارات بقيمة 100 مليار دولار، والتي من المتوقع أن تتوزع بشكل كبير على المطارات والموانىء البحرية وخطوط السكك الحديدية والطرق والمشاريع اللوجستية خلال السنوات العشر القادمة. وقال راج مينون، مدير عام "أرابيان ريتش": "تهدف الخطط الاستثمارية الضخمة التي تتبناها السعودية إلى تشييد مطارات جديدة في المملكة، إضافة إلى توسعة المطارات القائمة على مدار العقد القادم. وتُقدر الاستثمارات التي تخصصها المملكة لمشاريع المطارات ما بين 10 إلى 20 مليار دولار، ومن أبرز المشاريع التطويرية المزمع تنفيذها في المملكة تطوير مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، الذي أُعيد تجديده وتمت توسعته ضمن خطة على ثلاث مراحل، بتكلفة 11.3 مليار دولار، ومن المتوقع إنجاز المشروع في العام 2035. ويهدف هذا المشروع إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار من 15 مليونا إلى 80 مليون مسافر في العام الواحد. ويجري أيضاً توسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينةالمنورة، وهو أول مشروع تطويري تنفذه الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع شراكة من القطاع الخاص، وذلك بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لمطار المسافرين لتصل إلى 14 مليون مسافر كل عام حتى العام 2016. وتقدر تكلفة المرحلة الأولى من هذا المشروع بنحو 1.5 مليار دولار.