لندن، طوكيو - رويترز - انخفضت الأسهم الأوروبية أمس، بعد أن تبدد الحماس الذي صاحب اتفاق الاتحاد الأوروبي على تكامل اقتصادي أكبر. وتأثرت الأسهم بمخاوف إزاء رد الفعل السياسي تجاه أزمة الديون على المدى القصير، والتأثير المحتمل لإجراءات التقشّف على النمو. وخسر مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.7 في المئة وسجل 979.84 نقطة. وكان كسب 1.3 في المئة الجمعة، بعد أن قررت دول الاتحاد الأوروبي تبنّي قواعد أكثر صرامة في شأن الموازنات العامة، وتقديم 200 بليون يورو كقروض لصندوق النقد الدولي، للمساهمة في حل أزمة الديون. وقال رئيس قسم البحوث في «بي إن بي باريبا فورتيس غلوبال ماركتس» فيليب جيسلز: «اتخذت الخطوة الأولى، لكن الطريق ما زال طويلاً وصعباً». وقادت الاتجاه النزولي أسهم المصارف، إذ إن عدداً كبير منها تعامل مع دول مثقلة بالديون على أطراف «منطقة اليورو»، ونزل مؤشر القطاع 1.4 في المئة وفقد سهم «سوسيتيه جنرال» 3.1 في المئة. وتراجع مؤشر «فايننشال تايمز»البريطاني 0.4 في المئة و «داكس» الألماني 0.7 في المئة و «كاك» الفرنسي 0.8 في المئة. وفي طوكيو، ارتفع مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية، بعد أن اتفق الزعماء الأوروبيون على وضع معاهدة جديدة لتعزيز التكامل الاقتصادي. وتقدم المؤشر 1.4 في المئة وأقفل على 8653.82 نقطة، أي دون متوسط 75 يوماً وقريباً من 8660 نقطة، الذي يعتبر مستوى مقاومة رئيساً. وزاد «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.2 في المئة وسجل 746.69 نقطة.