تواصل أكثر من 10 سعوديات زيارتهن الى فرنسا، لتنفيذ أول برنامج يهدف إلى تعزيز الثقافة الحقوقية والقانونية للمرأة السعودية في دورته الثانية، في مجالات الصحة والتجارة والأعمال والقانون والقضاء والشؤون الاجتماعية والتعليم والثقافة والآثار. ويأتي البرنامج الذي يحظى بدعم المشرفة على تنفيذ برنامج الأمان الاسري الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز ورعايتها، وتقدمه الحكومة الفرنسية للمجتمع السعودي بمختلف شرائحه، في إطار توطيد العلاقة بين البلدين الصديقين التي يحرص عليها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. والمشاركات هن: مساعدة أمين جدة لتقنية المعلومات أروى الأعمى، المدير العام لبرنامج الأمان الأسري الوطني مها المنيف، الطبيبة الاستشارية لمستشفى القوات المسلحة آسيا الرواف، المدير التنفيذي لجمعية مودة الخيرية نوال الشريف، الأستاذة المساعدة لكلية الطب في جامعة الدمام منى الشيخ، مدير قسم علوم لغة النطق في كلية دار الحكمة أريج العسيري، الباحثة في جمعية مودة لمساعدة الشباب على الزواج أميرة الغامدي، أريج القحطاني، جهاد الخالدي، شذى المهنا. وتزور السيدات السعوديات اليوم البرلمان الفرنسي ووزارة العدل وجامعة السوربون، ومنظمة «يونسكو» وغرفة باريس ومعهد العالم العربي، إضافة إلى زيارة متحف اللوفر وجمعيتي مكافحة التمييز ضد المرأة وبرنامج الأمان الأسري. وأوضح المشرف التنفيذي لإعداد وتنفيذ البرنامج الدكتور ماجد قاروب أن الوفد يواصل برنامج التبادل المعرفي للقيادات النسائية بين فرنسا والمملكة، ما ينعكس إيجاباً على نوعية المعرفة ويعود بالنفع على المجتمع من طريق التعرف على التجارب من خلال زيارة وزارات فرنسية كوزارة الصحة والعدل ومؤسسات حكومية وخاصة متخصصة في المجالات المذكورة، كنقابة المحامين في باريس والمستشفيات ومعاهد البحوث الطبية، وجامعة السوربون ومتحف اللوفر وغيرها من المؤسسات الفرنسية الرائدة. وأكد السفير الفرنسي لدى السعودية أن الزيارة تأتي ضمن برنامج تقدمه الحكومة الفرنسية للمجتمع السعودي بمختلف شرائحه لتوطيد العلاقة بين البلدين التي يحرص عليها الرئيس الفرنسي ساركوزي، مؤكداً على أن الوفد النسائي السعودي سيحظى باستقبال الحكومة الفرنسية وضيافتها. وأوضح قاروب أن البرنامج يحظى بدعم المشرفة على تنفيذه الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز ورعايتها، لإتاحة الفرصة لعدد من سيدات المجتمع المشهود لهن بالعلم والعمل والخبرة والمعرفة، لتطوير خبراتهن في تخصصاتهن بما يساعد على تطوير أداء أعمالهن وخدماتهن للمجتمع بعد مشاركتهن في هذا البرنامج الذي يقام بشكل سنوي، إضافة إلى تعريف الجانب الفرنسي بنشاطات المرأة السعودية ومساهمتها في تنمية مجتمعها.