اكثر من 10 سيدات سعوديات يواصلن اليوم السبت تنفيذ أول برنامج يهدف إلى تعزيز الثقافة الحقوقية والقانونية للمرأة السعودية في دورته الثانية في مجالات الصحة والتجارة والأعمال والقانون والقضاء والشؤون الاجتماعية والمرأة والتعليم والثقافة والآثار. ويأتي البرنامج الذي يحظى بدعم ورعاية المشرفة على تنفيذ برنامج الامان الاسري الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز وتقدمه الحكومة الفرنسية للمجتمع السعودي بمختلف شرائحه في إطار توطيد العلاقة بين البلدين الصديقين التي يحرص عليها الرئيس الفرنسي السيد ساركوزي. السيدات السعوديات العشر سوف يواصلن زيارتهن اليوم السبت الى باريس ويقفن في أروقة البرلمان الفرنسي وزارة العدل وجامعة السوربون ومنظمة اليونسكو وغرفة باريس ومعهد العالم العربي إضافة إلى زيارة متحف اللوفر وجمعيتي مكافحة التميز ضد المرأة وبرنامج الأمان الأسري. وأوضح المشرف التنفيذي لإعداد وتنفيذ البرنامج الدكتور ماجد قاروب ان وفد السيدات السعوديات يواصلن برنامج التبادل المعرفي للقيادات النسائية بين فرنسا والمملكة دورته وهو مكون من عشر سيدات سعوديات . من أجل تبادل الخبرات بين القيادات النسائية بين البلدين في مجالات الصحة والتعليم والقانون والقضاء والتجارة والأعمال والشئون والمسؤولية الاجتماعية والثقافة، بما ينعكس إيجاباً على نوعية المعرفة ويعود بالنفع على المجتمع عن طريق التعرف على التجارب من خلال زيارة الوزارات كوزارة الصحة والعدل والمؤسسات الحكومية والخاصة المتخصصة في المجالات المذكورة كنقابة المحامين في باريس والمستشفيات ومعاهد البحوث الطبية وجامعة السربون ومتحف اللوفر وغيرها من المؤسسات الفرنسية الرائدة. وأوضح الدكتور ماجد قاروب أن البرنامج الذي تقدمه الحكومة الفرنسية للمجتمع السعودي هو لتعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين تقديراً لمكانة السعودية ملكاً وشعباً، موضحاً أن البرنامج يتضمن زيارة عدد من الوزارات، إضافة إلى بعض المؤسسات الاجتماعية وجامعة السربون وكذلك المؤسسات القضائية في باريس. وقد أكد السفير الفرنسي لدى المملكة أن الزيارة تأتي ضمن برنامج تقدمه الحكومة الفرنسية للمجتمع السعودي بمختلف شرائحه لتوطيد العلاقة بين البلدين التي يحرص عليها الرئيس الفرنسي ساركوزي، مؤكداً على أن الوفد النسائي السعودي سيحظى باستقبال وضيافة من قبل الحكومة الفرنسية. وأوضح قاروب أن البرنامج يحظى بدعم ورعاية المشرفة على تنفيذ البرنامج الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز بهدف إتاحة الفرصة لعدد من سيدات المجتمع المشهود لهن بالعلم والعمل والخبرة والمعرفة، إضافة إلى خدماتهن للمجتمع في مختلف المجالات الاجتماعية والإنسانية والحقوقية والصحية والثقافية والتعليم، وذلك لتطوير خبراتهن في تخصصاتهن بما يساعد على تطوير أداء أعمالهن وخدماتهن للمجتمع بعد مشاركتهن في هذا البرنامج الذي يقام بشكل سنوي بالإضافة إلى تعريف الجانب الفرنسي بنشاطات المرأة السعودية ومساهمتها الفاعلة في تنمية مجتمعها.