عبّر الأطفال عن فرحتهم وسعادتهم ب «اليوم العالمي للإعاقة» الذي احتفلت فيه المؤسسات والمراكز المهتمة بذوي الإعاقة، وطالبوا بضرورة الاهتمام بهم في المراكز التجارية والشوارع العامة، إضافة إلى توعية أفراد المجتمع بأهمية الدمج وحسن التصرف معهم فهم أشخاص يحملون الكثير من القدرات الإبداعية، كما يقول محمد العثمان (11 عاماً): «من المفترض الاهتمام بجميع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ورعايتهم بشكل جيد، فهم الفئة المهمة في المجتمع، ويجب أن نوفر لهم جميع سبل الحياة السليمة، من وقوفهم في الشارع، إلى دخولهم المستشفيات والمراكز التجارية، وكنت أتمنى أن تهتم المدرسة بالاحتفال بهذا اليوم لتوعية الطلاب وتوجيههم لحسن التعامل الجيد مع هذه الفئة الغالية جداً على قلوبنا». وترد شقيقته نورة العثمان (9 أعوام) فتقول: «أنا مع شقيقي محمد في الرأي، وأضيف شيئاً مهماً وهو لابد «أن نمد أيدينا لهم ونقف معهم، وكنت أتمنى أن أجد صديقة لي من هذه الفئة كي أمنحها كل وقتها ونفرح معاً ونضحك في كل وقت، لذا أتمنى أن يحقق المجتمع ما يتمناه كل «معوق» ويلبوا جميع حاجاتهم بكل راحة وفي شكل سريع». في وائل سندي (10 أعوام) تقول: «بالنسبة لي لا أتمنى لهم سوى السعادة، وأقول لهم دائماً تفاءلوا واعتبروا الحياة جميلة، ولا تحزنوا ونحن معكم في كل شيء تخططون له وتريدون تحقيقه في المجتمع». أما علياء آل الشيخ (10 أعوام) فتقول: «أقول لجميع أصدقائي من ذوي الاحتياجات الخاصة في اليوم العالمي للإعاقة، كل عام وأنتم بخير وأتمنى أن تحققوا جميع أحلامكم وأمنياتكم وكل ما تحبون وتحلمون، وأنا سأقوم بمساعدتكم بكل ما أستطيع وأملك لتبقوا سعداء». وترد صديقتها شوق السيف (11 عاماً) فتقول: «كما تقول صديقتي علياء فأنا أساعدهم وأقف لجوارهم وأقدم أي مساعدة لهم، وعندما أذهب للاحتفال باليوم العالمي للإعاقة سأقدم لهم الهدايا القيمة». وتقول شقيقتها دانة السيف (9 أعوام): «أريد أن يحقق جميع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة كل أحلامهم وأمنياتهم في هذا اليوم». أما الشقيقتان أضواء وغادة السويلم فتقولان: «نحن سعداء جداً باحتفال المراكز والجمعيات باليوم العالمي للإعاقة، وهذا يدل على وعي المجتمع بهذا اليوم، ونحب أن نقدم لهم التهاني بهذه المناسبة السعيدة، ونتمنى أن يحققوا جميع متطلباتهم، وأن يشارك الجميع بدعمهم».