فرانكفورت، لندن، سنغافورة - رويترز - خفّض البنك المركزي الأوروبي أمس أسعار الفائدة ربع نقطة إلى واحد في المئة، وهو مستوى قياسي منخفض، بهدف مواجهة خطر الركود والتضخم في منطقة اليورو، ويُتوقّع أن يكشف عن إجراءات جديدة لمساعدة المصارف المتضرّرة من أزمة المنطقة. وصوّت «بنك انكلترا» المركزي أمس لصالح الاستمرار في برنامجه لضخ 75 بليون جنيه إسترليني (117.6 بليون دولار) إضافية في الاقتصاد البريطاني، الذي يتباطأ بسرعة. وقرّرت لجنة السياسة النقدية في البنك الإبقاء على الفائدة عند 0.5 في المئة، وهو مستوى قياسي منخفض استقرت عنده منذ آذار (مارس) 2009. وكان مسؤولون في البنك أعلنوا الشهر الماضي أنهم لا يرون ميزة كبيرة في تعديل قرار تشرين الأول (أكتوبر)، القاضي برفع هدف البرنامج لشراء السندات من 200 بليون جنيه إلى 275 بليوناً، إلا أن معظم خبراء الاقتصاد يرجّح أن يقرر البنك شراء سندات ب75 بليوناً أخرى بحلول شباط (فبراير) المقبل بعد اكتمال برنامج الشراء الحالي، إذ أن البنك يتوقع أن يؤدي ضعف النمو إلى ارتفاع التضخم كثيراً عن مستوى اثنين في المئة الذي يستهدفه خلال الشهور ال18 المقبلة. إلى ذلك، هبط سعر اليورو أمس إلى أدنى مستوياته خلال الجلسة أمام الدولار، بعدما أعلن مصدر بارز من منطقة اليورو أن منح آلية الاستقرار النقدي الأوروبية صلاحيات بنك أمر غير وارد، وأن قرضاً مزمعاً لصندوق النقد الدولي سيكون أصغر حجماً من المتوقع. وهبط اليورو إلى 1.3381 دولار، منخفضاً نحو 0.2 في المئة خلال اليوم. وتحدّد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن أمس عند 1739 دولاراً للأونصة، ارتفاعاً من 1735 دولاراً جلسة القطع السابقة. وبلغ السعر عند الإغلاق السابق في نيويورك 1741.34 دولار. وكان المعدن الثمين انخفض قليلاً مقتفياً اثر الأسهم وسط مخاوف من ان يعجز القادة الأوروبيون من التوصل إلى خطة حاسمة لاحتواء أزمة ديون منطقة اليورو خلال قمتهم التي كانت مقرّرة في وقت متقدم من مساء أمس. وانخفض سعر الذهب في السوق الفورية 0.1 في المئة إلى 1739.09 دولار للأونصة، بعد صعوده خلال جلستين متتاليتين، في حين لم يطرأ تغير يذكر على العقود الأميركية عند 1743.50 دولار. وارتفعت الفضة الفورية 0.25 في المئة إلى 32.56 دولار للأونصة، وزاد سعر البلاديوم 0.2 في المئة إلى 674.50 دولار للأونصة، بينما انخفض البلاتين 0.36 في المئة إلى 1514.49 دولار.