أدخَلت الجبهة الداخلية في اسرائيل معظم البلدات من الشمال وحتى الجنوب والقدس الى حال طوارئ لخمس دقائق بعد ان اطلقت صفارة الانذار ، ضمن التدريب على فحص جهوزيتها. ويأتي التدريب على فحص تفعيل صفارة الإنذار ضمن سلسلة تدريبات تجريها الجبهة الداخلية لفحص جهوزية مختلف الجهات ذات الشأن، ومدى قدرتها على مواجهة حال طوارئ لأيام طويلة تتعرض فيها البلدات الإسرائيلية لقصف مكثف بالصواريخ. ومع تصعيد التهديدات الاسرائيلية للطرف الآخر من مختلف جهات الحدود، انذرت الجبهة الداخلية سكان بلدات الشمال، الذين أدرِجت اسماؤهم في قائمة مستحقي الكمامات الواقية من الكيماوي، بدفع غرامة مالية لمن لا يحضر للحصول على الكمامة. وقد شهدت البلدات اكتظاظاً وصفوف انتظار طويلة اضطر خلالها بعضهم الى الانتظار ثلاث ساعات على الاقل للحصول على الكمامة. من جهة أخرى، تواصل الجهات الأمنية المسؤولة بحث مطلب نصب منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ في مدينة حيفا، خشية تصعيد أمني مفاجئ على الحدود الشمالية يعقبه اطلاق صواريخ يصيب بعضها مصانع تكرير البترول في خليج حيفا، والتي تشير ابحاث ألى ان ضربة خفيفة لاحد هذه المصانع يؤدي الى اصابة ما لايقل عن ربع مليون اسرائيلي في حيفا والمنطقة المحيطة بها والمعروفة باسم "كريوت". وكان وزير الجبهة الداخلية ، متان فلنائي، قد اعلن نصب القبة الحديدية قريبا في حيفا.