سادت حال من الحذر مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان بعد تعرض محمود عثمان (المعروف باسم عدي) مرافق القائد العسكري في حركة «فتح» العميد صبحي ابو عرب، لاطلاق النار لدى مروره في حي الصفصاف - الشارع الفوقاني داخل المخيم، ما أدى الى إصابته برصاصات عدة في انحاء مختلفة من جسمه وهو بحال حرجة، ما استدعى نقله الى مستشفى «النداء الانساني» في المخيم ثم الى مستشفى لبيب الطبي في صيدا. وكان عثمان موجوداً في محل في الحي المذكور حين دخل المدعو «أ. خ.» وهو من تنظيم «فتح الاسلام» حاملاً رشاشاً وأطلق النار عليه فأصابه وفر باتجاه حي الطوارئ، ورد شقيق عثمان بإطلاق النار في الهواء. واقفلت المدارس أبوابها وعقدت لجنة المتابعة الامنية الفلسطينية اجتماعاً في مقر «الصاعقة»، ووضعت حركة «فتح» القضية في عهدة لجنة المتابعة للعمل على تسليم المرتكب وتهدئة الوضع في المخيم.