بعد الهدوء الأمني الذي نعم به مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من صيدا في الجنوب اللبناني لمدة عام تقريبا، عادت أجواء التوتر الأمني أمس لتلقي بظلالها على هذا المخيم، نتيجة قيام مجهولين برمي قنابل صوتية قريبة من المقرات العسكرية التابعة للمنظمات الفلسطينية، حيث عمدوا أمس إلى رمي قنبلة صوتية بالقرب من مكتب الصاعقة في الشارع الفوقاني للمخيم اقتصرت أضرارها على الماديات، كما ألقيت منذ يومين قنبلة صوتية في الشارع الفوقاني للمخيم، حيث يوجد عدة مقرات لبعض التنظيمات الفلسطينية، اقتصرت أضرارها على الماديات أيضا. وأكد ل «عكاظ» قائد المقر العام لحركة فتح في لبنان اللواء منير المقدح أن هناك طرفا يريد توتير الوضع الأمني في المخيمات الفلسطينية، وأن ينظر إلى هذه المخيمات من الزاوية الأمنية.