صنعاء - «الحياة»، أ ف ب، رويترز - بعد يوم على تشكيل «لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار»، بدأت قوات الجيش ومسلحو المعارضة الانسحاب من تعز، لكن ذلك لم يحل دون حصول بعض الاشتباكات بين متظاهرين وعناصر الأمن أدت إلى مقتل امرأتين وإصابة سبعة أشخاص بجروح. وقال مصدر محلي إن امرأتين قتلتا وجرح سبعة أشخاص آخرين في إطلاق نار جرى أثناء مرور تظاهرة تطالب بمحاكمة الرئيس علي عبدالله صالح، ويرجح أن مصدره قوات الجيش. كذلك دارت مواجهات في حي بشمال تعز بين الشرطة العسكرية ومسلحين قبليين كانوا يدافعون عن المحتجين. وكان يوم امس شهد بدء انسحاب القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة من أجزاء من المدينة بعد أربعة أيام من الاشتباكات أسفرت عن سقوط 20 قتيلاً على الأقل. وذكر شهود أن دبابات ومدرعات انسحبت من مواقع في شرق تعز، وانسحب أيضاً مقاتلو المعارضة من الشوارع. على صعيد آخر، شهدت مدينة لودر في محافظة أبين الجنوبية مواجهات عنيفة بين مسلحي تنظيم «القاعدة» والمشاركين في تشييع جثمان رئيس اللجان الشعبية في المدينة توفيق علي الجنيدي الذي توفي امس متأثراً بجروح كان أصيب بها برصاص عناصر التنظيم الإرهابي. وقالت مصادر محلية إن مسلحي «القاعدة» استهدفوا السيارات العائدة من لودر باتجاه مودية بعد التشييع، وأكدت سقوط قتلى وجرحى.