واشنطن – أ ب، ا ف ب – تصدّر الرئيس السابق لمجلس النواب الأميركي نيوت غينغريش منافسيه الجمهوريين الساعين الى نيل ترشيح الحزب لانتخابات الرئاسة المقررة العام 2012، في ولاية أيوا حيث يبدأ السباق، مستفيداً من انسحاب هرمان كاين الذي واجه فضائح متصلة بقضايا تحرش جنسي وزنى. وأفاد استطلاع للرأي شمل ناخبين جمهوريين محتملين في هذه الولاية المحورية، بنيل غينغريتش 25 في المئة من نيات التصويت، متقدماً عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس رون بول (18 في المئة) والحاكم السابق لولاية ماساتشوستس ميت رومني (16 في المئة). وحصل كاين على 8 في المئة فقط، بعدما نال 23 في المئة في استطلاع سابق أُجري في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، منح غينغريتش 7 في المئة فقط. على رغم تقدم غينغريتش في الاستطلاع، حصل رومني على تأييد صحيفة «سيوكس سيتي جورنال» في أيوا، والتي اعتبرته «المرشح الأفضل تحضيراً والأكثر جدارة ويملك أكثر المزايا لقيادة البلاد». وستعطي انتخابات ولاية أيوا، والمقررة في الثالث من كانون الثاني (يناير) المقبل، شارة الانطلاق الرسمي للسباق بين المرشحين الجمهوريين. أتى ذلك بعد إعلان كاين، الذي كان أحد ابرز المرشحين، انسحابَه من السباق، بعدما اتهمته اربع نساء بالتحرش الجنسي، كما أكدت امرأة أنها كانت عشيقته في السنوات ال13 الأخيرة. وقال كاين لمؤيدين في أتلانتا بولاية جورجيا، أمام مبنى كان يفترض أن يصبح مقرّ حملته الانتخابية: «أعلق حملتي لانتخابات الرئاسة، بسبب التضليل المستمر الذي يؤلمني ويؤلم عائلتي، اتهامات باطلة شوّهت صدقيتي في تقديم حلول للناس». لكن كاين، وهو المرشح الأسود الوحيد بين الجمهوريين وتميّز بشخصيته الإعلامية وصراحته، أكد أنه سيترشح لمسؤوليات سياسية جديدة مستقبلاً.