واشنطن - أ ف ب، رويترز - أقر الباكستاني جبير أحمد، المقيم في الولاياتالمتحدة، ليل الجمعة - السبت بالتهم الموجهة اليه بتقديم دعم مادي لجماعة «عسكر طيبة» المتهمة بتدبير اعتداءات مومباي التي أسفرت عن سقوط 166 قتيلاً نهاية عام 2008، وقد يواجه حكماً بالسجن 15 عاماً. ووفق السلطات الأميركية، فإن أحمد (24 سنة) أنتج وبث تسجيلاً دعائياً مصوراً لجماعة عسكر طيبة «يمجد العنف والجهاد»، عام 2010، بعد نحو ثلاثة أعوام على وصوله إلى الولاياتالمتحدة مع والديه وشقيقيه. وقال المدعي العام نيل ماك برايد إن «المنظمات الإرهابية مثل عسكر طيبة والمجموعات التابعة لها تستخدم الإنترنت ووسائل إعلام أخرى في إطار حملات الترويج المنسقة بإتقان. وترمي هذه الحملات إلى استقطاب أشخاص للمشاركة في الجهاد العنيف». وأضاف أن إقرار أحمد بذنبه «يثبت أننا سنحقق بإصرار وسنلاحق كل من يقدمون دعماً مادياً لمنظمة إرهابية أياً كان شكل هذا الدعم». ووفق القرار الاتهامي، فإن أحمد خضع خلال مراهقته «للتدريب والتعليم العقائدي على أيدي عسكر طيبة عندما كان يعيش في باكستان». وفي الولاياتالمتحدة عاش في ضاحية واشنطن وكان على اتصال مع إبن مؤسس الجماعة حافظ سعيد وفق السلطات الأميركية. يذكر أن «عسكر طيبة» جماعة متشددة مناهضة للهند لها صلات تاريخية بأكبر وكالات الاستخبارات الباكستانية، وصنفتها الولاياتالمتحدة عام 2011 بأنها منظمة أجنبية إرهابية.