قررت روسيا إرسال قطع بحرية، بينها حاملة الطائرات «أدميرال كوزنيتسوف» المزودة بمقاتلات من طراز «سوخوي» و»ميغ» وراجمات صواريخ ومروحيات، إلى المتوسط. ونشرت إسرائيل ثلاث وحدات مدرعة عند حدودها الشمالية تحسباً من تفاعلات فرض العقوبات الاقتصادية العربية على سورية. وسرب الإسرائيليون معلومات عن أن سبع دول في المنطقة رفعت حال التأهب العسكري واتخذت احتياطات أمنية في أعقاب قرار العقوبات. وأشير إلى رصد «جسر جوي» انطلق من طهران إلى دمشق يحمل مجموعات من «الحرس الثوري» يُحتمل أن تنتقل إلى لبنان. ومع معلومات توجه «الأرمادا الروسية» إلى المتوسط سارعت رئاسة أركان الأسطول الروسي إلى التأكيد أن «الرحلة تدريبية ومخططة منذ العام الماضي ولا علاقة لها بتطورات الموقف في سورية».