بدأت في الأردن أمس المناقشات النيابية لمنح الثقة لحكومة عون الخصاونة، والتي يتوقع أن تستمر حتى الخميس المقبل، وسط توقعات بأن تحظى الحكومة بثقة 70 نائباً من أصل 120 نائباً هم أعضاء المجلس النيابي. وتضمنت المناقشات انتقادات عدة لحكومة الخصاونة، وقال النائب عبدالله النسور انه سيحجب الثقة عنها «لمنحها الحركة الإسلامية مكانة لم تنلها غيرها»، منتقداً أيضاً تصريحات الخصاونة عن وجود معتقلين سياسيين في الأردن، وهي مسألة نفتها الحكومات السابقة، كما انتقد تصريحاته في شأن ملف «حماس» وإخراجها من الأردن، داعياً إلى عرض سياساته على مجلس النواب. وتراوحت انتقادات النواب الآخرين بين من دعا إلى حجب الثقة عن الحكومة لكونها «استقطبت الأقرباء والأنسباء والمحاسيب»، وبين من انتقد عدم استهلال البيان الوزاري للخصاونة بالبسملة، مشيراً إلى أن البدء بحمد الله ينذر بكونه خطبة جمعة، في وقت عبر نائب عن تعبه من كثرة «عض الأصابع» ندماً على إعطائه الثقة لحكومات لا تلتزم برنامجها».