بحث مسؤولون من مديرية الشؤون الصحية في محافظة الأحساء، ومستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، تعزيز الشراكة بينهما، من خلال برنامج التعاون المشترك الإلكتروني. وناقش مدير الخدمات الطبية والإلكترونية في المستشفى التخصصي أسعد الريس، في لقاء عقده أمس، مع مدير «صحة الأحساء» الدكتور عبد المحسن الملحم، بحضور مدير مستشفى الملك فهد في الهفوف بالإنابة فهد الصالح، الارتقاء في برنامج التعاون المشترك الإلكتروني، وتطوير وتعزيز الشراكة، والاستفادة القصوى من التقنيات الإلكترونية الحديثة لخدمة المرضى. وأوضح الريس، أن مركز الأورام التابع للمستشفى، «يتبادل المعلومات مع المستشفيات، ويقدم المساعدة في تشخيص وعلاج بعض الحالات، وهي منومة في مستشفيات الأحساء، وإحالتها إلى الرياض في حال الحاجة إلى ذلك»، موضحاً أنه «بإمكان أهل المريض متابعة هذا التواصل، والاطمئنان على حال مرضاهم مباشرة، من خلال ربط العناية المركزة في مستشفى الملك فهد، بالاتصال المرئي، بحيث يتم مناقشة الحالات، ومعرفة احتياجها إلى التحويل من عدمه. ويمكن إجراء ذلك بوجود الأهل»، مبيناً أن للتواصل «أثراً كبيراً في نوعية الخدمة المقدمة». إلى ذلك، ناقشت مديرية الشؤون الصحية في محافظة الأحساء، أمس، الاستعدادات لتنفيذ المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتحصين ضد الحصبة، والحصبة الألمانية، والنكاف، التي ستبدأ يوم السبت المقبل. وتطرق اجتماع ترأسه مساعد مدير الشؤون الصحية للرعاية الصحية الأولية والطب الوقائي الدكتور زكي العبد اللطيف، إلى التحضير والاستعداد «الجيد» للحملة، وتأمين جميع متطلباتها، من مستلزمات وكوادر طبية وفنية. وتستهدف الحملة فئتين، الأولى من عمر 19 إلى 24 سنة، بمن فيهم طلاب وطالبات الجامعات والمعاهد، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي. أما الفئة الثانية، فهي الأطفال من عمر تسعة أشهر إلى ست سنوات. وتهدف الحملة إلى «رفع مستوى المناعة ضد هذه الأمراض، والتخلص من الحصبة نهائياً في المملكة».