ندوة حول تطوير الرعاية التمريضية في (التخصصي) الثلاثاء تطلق وزارة الصحة غدا، الحملة الوطنية للتحصين ضد أمراض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف. ووجه وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في تصريح صحفي أمس ، بالعمل على إزالة الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف ، وذلك تماشياً مع الالتزام العالمي بالقضاء على مرض الحصبة بحلول عام 2015 ، بإقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية الذي تتبع له المملكة. وتضمن التوجيه ، أن وزارة الصحة تعتزم تنفيذ حملة وطنية ضد هذه الأمراض للفئات السنية من 9 أشهر إلى 24 عاما ، مستندة في ذلك إلى دراسة الخبراء والمختصين في هذا المجال من اللجنة الوطنية للتحصين بالوزارة ومرئيات خبراء منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالولاياتالمتحدة الأميركية ، بعدما لوحظ من خلال المراجعة المستمرة للجهات المختصة بوزارة الصحة حدوث حالات مرضية في بعض المناطق والمحافظات في مختلف الفئات العمرية ، خصوصاً السن المدرسية والجامعية. وأشار التوجيه إلى أن الحملة ستنفذ بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ، حيث خصص الأسبوع الأول من الحملة للأنشطة التوعوية. وأكد وزير الصحة ، أن هذه البرامج تسعى للإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية وتوفير الرعاية الصحية للمواطنين ووقايتهم من الأمراض والأوبئة ، داعيا أولياء أمور الطلاب والطالبات ، وجميع فئات وشرائح المجتمع ووسائل الإعلام للمساهمة في إنجاح هذه الحملة الوطنية وتحقيق أهدافها حفاظاً على صحة وسلامة أبناء المملكة. من ناحية أخرى ، ينظم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث يوم الثلاثاء 29 شوال الجاري ، ندوة حول تطوير الرعاية التمريضية بمشاركة 36 مختصاً في هذا المجال ، على مدى يومين بقاعة الدراسات العليا في المستشفى. وقالت رئيسة اللجنة المنظمة ومنسقة التدريب والتعليم في إدارة الشؤون التمريضية بشرى الهنيدي ، إن الندوة تستضيف 4 متحدثين دوليين من الولاياتالمتحدة الأميركية وأيرلندا الشمالية ، إضافة إلى الدكتورة صباح أبوزنادة مستشارة في الإدارة التمريضية والتدريب والتطوير وشؤون الاعتماد والاعتراف كضيفة شرف ومتحدثة رسمية في الندوة التي تهدف إلى إيجاد تعاون مستمر بين الكادر التمريضي السعودي ونظيره العالمي لتبادل الخبرات على المستوى التعليمي والتطبيقي والمهني، والتركيز على تقديم العناية التخصصية. وأضافت أن الندوة ستركز من خلال 36 محاضرة و5 ورش عمل ، على المجالات التخصصية في علوم التمريض ، وسبل الاهتمام بالتعامل مع المريض وتلبية احتياجاته ، ومناقشة التحديات التي تواجهها مهنة التمريض عالمياً ومحلياً ، وأهمية استخدام تقنية المعلومات في مجال التمريض كالملف الإلكتروني والتحديث المستمر لمعلومات الطاقم التمريضي حول تطورات الجانب الدوائي والعلاجي للأمراض. يذكر أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية اعتمدت 13 ساعة تدريبية لحضور الندوة.