كشف المستشار في السفارة السعودية في دولة الكويت مفلح السلمي أن القتيل الذي نشرت وسائل الإعلام عن مقتله أول من أمس ونسبت جنسيته إلى «السعودية» كان يحمل جنسية «سعودية» موقتة منحت له استثنائياً لظروف إنسانية. وقال السلمي في تصريح ل«الحياة» أمس، «لا صحة لوجود جنسية رسمية للقتيل.. بل كان يحمل جواز سفر موقت وخاص، صدّر له باستثناء، وهو قتل على أيدي حدثين من الجنسية السورية الأسبوع الماضي». وأضاف: «السفارة السعودية تتابع الآن القضية بشكل دقيق وذلك لاعتبارات إنسانية عدة.. وإجراءاتها أصبحت لدى الأجهزة الأمنية في الكويت التي قبضت على الجناة وتحقق معهم»، لافتاً إلى أن التحقيقات قادت إلى أن قضية القتل كانت لأسباب تتعلق بسرقة. وحول ترحيل جثمان القتيل قال السلمي: «نحن نتابع حالياً مجريات القضية وإجراءات ترحيل جثمانه إلى المملكة بعد وصول ذويه الذين طلبنا منهم وكالة شرعية لترحيله لأنهم لم يكونوا بالدرجة الأولى من أقربائه». وكانت وسائل إعلام كويتية أشارت إلى نبأ مقتل مواطن سعودي في (بنيد القار) بدولة الكويت، بعد تهجم مقيمين من الجنسية السورية عليه وقتله في إحدى المباني ومن ثم الفرار، وهو ما نفته السفارة، إذ أكدت أن القتيل يحمل جواز سفر سعودي موقت.