شهدت قضية مقتل المواطن السعودي بالكويت على يد طباخه «المشتبه به» تسارعا في وتيرة البحث عن أقارب للقتيل، حيث أكد إبراهيم الجهيني والذي عرّف بنفسه في اتصال هاتفي مع « اليوم» بأنه الصديق الوحيد للقتيل ويعرفه منذ 14 سنة، مبيِّنا أن القتيل كان يتردّد لزيارته في منزله بالدمام هو وزوجته المقتولة بين فترة وأخرى. وكشف الجهيني ،أن المقتول لا يوجد له أقارب ،ولم يذكُر له طوال فترة صداقتهم بأنّ له أقارب في المملكة ، مشيراً بأنه كانت أخر زيارة قام بها القتيل إلى منزله منذ شهر تقريباً إلا أنه خلال الأسبوع الماضي حاولتُ التواصل معه ولكن محاولاتي لم تُجدِ حتى رأيت صورة بطاقته منشورة بالجريدة واستطعت التعرف عليه. و أكد مصدر ل «اليوم» بأن القتيل حصل على الجنسية السعودية في تاريخ 30/3/1415ه وبعد حوالي 6 أشهر من ذلك التاريخ عقد زواجه على زوجته المقتولة الكويتية بتاريخ 16/9/1415 ه بدولة الكويت. رئيس قسم شؤون المواطنين السعوديين بسفارة المملكة بدولة الكويت المستشار مفلح السلمي: إن السفارة ما زالت تتتبّع القضية مع الجهات الأمنية الكويتية وبتوجيه وبمتابعة من السفير الدكتور عبد العزيز الفايز للوقوف على أخر النتائج والمستجدات بالقضية. وأشار المصدر أن هناك اتصالات تمّت بين أقارب زوجة القتيل وعددٍ من الأشخاص الذين يودّون التأكد ما إذا كان القتيل من أقربائهم ،وذلك برؤية صوره ومعلومات عنه بسبب أنه كان يعيش بالكويت طوال فترة زواجه ولم يلاحظ أقارب الزوجة أي زيارة له من أي قريب لزوج أختهم طوال فترة زواجه. من جهته، قال رئيس قسم شؤون المواطنين السعوديين بسفارة المملكة بدولة الكويت المستشار مفلح السلمي: إن السفارة ما زالت تتتبّع القضية مع الجهات الأمنية الكويتية وبتوجيه وبمتابعة من السفير الدكتور عبد العزيز الفايز للوقوف على أخر النتائج والمستجدات بالقضية. وأهاب السلمي بجميع من يستدِل أو يصل إلى معلومة حول أقارب القتيل المبادرة الى الاتصال بالسفارة مباشرة عبر تليفون السفارة 0096522550024 تحويلة 2255، وذلك لاستكمال الإجراءات اللازمة بخصوص دفنه. الجدير بالذكر أن « اليوم» انفردت بنشر تفاصيل القصة والتي تحوم الشكوك حول طباخ القتيل من الجنسية الهندية، وهو المشتبه به الوحيد و الذي كان يسكن بالمنزل مع الزوج والزوجة المقتولين ومغادرته صباح يوم اكتشاف الجريمة إلى بلاده، وقامت الأجهزة الأمنية الكويتية بطلب القبض على الطباخ عن طريق الانتربول الدولي وتسليمه للكويت لإجراء التحقيق معه حول مسببات القتل.