شدد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة على أنه لا توجد أزمة ثقة بين المريض والمستشفيات التي تشرف عليها الوزارة، مؤكداً السعي لكسب المزيد من تلك الثقة. وأضاف رداً على سؤال ل«الحياة»، عقب افتتاحه مؤتمر «علاقات المرضى» أن وزارة الصحة في كل برنامج لها تضع في نصب عينها المريض أولاً، وكسب العلاقة والثقة بين المواطن والمريض، مشيراً إلى أن تلك البرامج التي تعمل عليها الوزارة تأتي بشكل تكاملي في المشروع الوطني للرعاية الشاملة. وتابع: «الخطة الاستراتيجية في وزارة الصحة ل10 أعوام مقبلة، واضحة المعالم، والوزارة لديها 125 مشروعاً، وبرامج عدة، وكذلك تطوير القوى العاملة فيها»، لافتاً إلى أن هناك برامج تدريب وابتعاث، ما ينعكس إيجاباً على مستوى الخدمة المقدمة للمواطن. وذكر أن رسالة الوزارة واضحة بالنسبة لقطاعات الصحة العامة والخاصة، ولمقدم الخدمة، إذ إنها وضعت من أجل المريض، والمحافظة على حقوقه، مشيراً إلى أن هذه رسالة لها أدلة وأنظمة تحقق المفهوم الشرعي للمريض. وقال الربيعة في كلمته التي ألقاها أمس في المؤتمر: «أنشأت وزارة الصحة إدارة علاقات المرضى لتكون حلقة الوصل بين مقدم الخدمة والمستفيد منها، وتعني بتذليل المصاعب والمعوقات التي تواجه المرضى وتتقبل مقترحاتهم وتحافظ على حقوقهم. وأضاف أن وزارة الصحة تولي خدمة المريض وكسب رضاه وسلامته اهتمامها الأول، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالمواطن والسعي لخدمته ورعايته والاستماع إليه وبذل كل شيء لصحته. وأوضح أن ما تقدمه هذه الوزارة من برامج ومشاريع ومبادرات عدة وضخمة هي منظومة متكاملة من خطة استراتيجية وضعت ل10 أعوام مقبلة، ركيزتها المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة. ...وملف «الأخطاء الطبية» غائب