عادت موجة عدم الاستقرار تهز فريق مولودية وهران، أفضل نادي بمنطقة الغرب الجزائري لسنوات، بإعلان مدربه ولاعبه الدولي الاسبق شريف الوزاني التنحي من تدريب الفريق بعد مباراة واحدة فقط اشرف عليها مسجلاً هزيمة بهدفين من دون رد أمام الجار مولودية سعيدة بالأسبوع التاسع من دوري الرابطة المحترفة الأولى الجزائري. وتسببت الخسارة الجديد لوهران بالتقهقر إلى المركز قبل الاخير بخمس نقاط في أسوأ وضعية يعيشها «الحمرواة» منذ مواسم. وبرر ثاني أفضل لاعب ببطولة أفريقيا للأمم 1990 قراره ب «الفوضى التي تسود الفريق» الذي شهد قبل ايام عودة رئيسه السابق يوسف جباري إلى رئاسة النادي خلفاً للطيب محياوي المستقيل لأسباب صحية. ويعد الوزاني رابع مدرب لوهران هذا الموسم بعد الفرنسي آلان ميشيل والفلسطيني منصور حاج سعيد ومواطنه محمد حنكوش الذي لم يعمر بمنصبه سوى اسبوعين فقط. ويجري الحديث بوهران عن احتمال عودة الأخير إلى منصبه. وبقراره التنحي، ينضم الوزاني (45 سنة) إلى قائمة ضحايا الدوري التي تضم أسماء مزيان إيغيل بالشلف وصايب بالقبائل وبن شيخة بمولودية الجزائر ونبيل مجاهد بحسين داي واليمين بوغرارة بالخروب والفرنسي هيرفي رينارد باتحاد الجزائر ومواطنه كاستيلان بوفاق سطيف والفلسطيني منصور حاج سعيد بوهران الذي أبعد أيضاً الفرنسي آلان ميشيل والجزائري حنكوش والبرازيلي سانتوس بقسنطينة.