ستكون الأشهر المقبلة حافلة بالمناسبات الشعرية، التي تفتح شهية الشعراء إلى الحضور فيها بشكل لافت، لاسيما أن أسعار الأمسيات ارتفعت بنسبة كبيرة، إذ لا تقل عن 10 آلاف ريال للشاعر الواحد. وتفرغ عدد من الشعراء في الأيام الحالية من أعمالهم، بغية الحضور في تلك المناسبات منها مهرجان «أم رقيبة» للإبل، ومسابقات شعرية كبيرة، جوائزها تصل إلى ملايين الريالات، بينما رأى شعراء آخرون أن حضورهم سيكون متزناً خلال الأسابيع المقبلة، حتى لا يفقدوا جماهيريتهم التي اكتسبوها، بسبب كثرة الظهور الإعلامي في فترة قصيرة. أحد المنظمين لمهرجان شعري سيقام قريباً ذكر أنه تلقى اتصالات هاتفية من شعراء كُثر يطلبون منه إدراج أسمائهم في الأمسيات الشعرية، بيد أنه تفاجأ بآخرين يَعْتبون عليه ولسان حالهم يقول له: «يا بخيل ما تعزمني، وأنت مسؤول عن أمسيات شعرية». للأسف معظم المهرجانات الشعرية في المملكة بحاجة إلى تنظيم مميز، واختيار أسماء شعرية بارزة، وعدم إسنادها إلى شخص يدعو أصدقاءه، بهدف تقاسم القيمة المادية للأمسيات. [email protected]