استبعد مصدر مطلع في وزارة العمل السعودية عودة استقدام العمالة الفيليبينية والإندونيسية قريباً، مؤكداً أنه لم يصدر أي قرار من وزارة العمل بعودة العمالة الإندونيسية والفيليبينية حتى الآن».وقال المصدر (الذي فضل عدم ذكر اسمه) ل «الحياة»: «إلى هذه اللحظة لم يستجد أي شيء جديد بخصوص عودة الاستقدام من إندونيسيا والفيليبين، وإذا استجد أي جديد سيتم إصدار بيان من وزارة العمل بما وصلت إليه المفاوضات مع الجانبين الفيليبيني والإندونيسي». من جهته، أكد رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام سعد البداح ل «الحياة» أن المفاوضات مع الجانبين الإندونيسي والفيليبيني لم تنته بعد، وأنه إلى هذه اللحظة لم يصدر أي قرار في هذا الصدد، وما زالت المفاوضات جارية». واستغرب البداح ما يتردد بين وقت وآخر بشأن انتهاء مفاوضات الاستقدام مع الجانبين الإندونيسي والفيليبيني وتحديد وقت معين لقدوم العمالة إلى السعودية، مشيراً إلى أنه في «حال الانتهاء من المفاوضات سيتم إصدار بيان بذلك يتضمن النتائج التي تم التوصّل إليها وموعد بدء الاستقدام من إندونيسيا والفيليبين. وكانت أنباء صحافية نشرت أمس، أوضحت أن عودة استقدام العمالة الفيليبينية سيتم خلال شهر بعد انفراج الأزمة التي أدت إلى إيقاف استقدام العمالة منها، في حين استبعدت مصادر في جاكرتا عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة خلال الأيام المقبلة، معللة ذلك بوجود عدد من الإجراءات المطلوب استيفاؤها. يذكر أن العمالة المنزلية الفيليبينية لا تتجاوز 15 في المئة من مجمل العمالة الفيليبينية في المملكة التي تقدر بأكثر من 1.3 مليون عامل وعاملة، والنسبة الأكبر من حالات الهروب المسجلة لدى هذه الفئة هي العمالة المنزلية. وكانت وزارة العمل قررت إيقاف إصدار تأشيرات استقدام العمالة المنزلية من إندونيسيا والفيليبين إلى أجل غير مسمى منذ غرة شهر شعبان الماضي، وذلك في ظل شروط الاستقدام التي أعلنتها الدولتان التي لا تتناسب مع طبيعة المجتمع السعودي.