قدم الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، استقالته من مجالس الإدارة المتعلقة بعمله الخاص، ومن عضوية الشرف في نادي الهلال ومن منصبه في مجلس إدارة نادي شيفيلد يونايتد الإنكليزي. وتأتي استقالة الرئيس الجديد لرعاية الشباب من أعماله الخاصة بعد أن أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمراً ملكياً الخميس الماضي بإعفاء الأمير نواف بن فيصل بن عبدالعزيز من منصبه رئيساً عاماً لرعاية الشباب، بناء على طلبه، وتعيين الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز بدلاً منه، بمرتبة وزير. ولا يعد الرئيس الجديد للمؤسسة الرياضية السعودية شخصية بعيدة من الساحة الرياضية، فهو أحد أقطابها على الصعيد المحلي، ولاعب استثماري على الصعيد الدولي، إذ سبق أن تولى منصب رئيس نادي الهلال من عام 2002 إلى 2004، إضافة إلى عضويته الشرفية في النادي، وكونه أحد مهندسي الجانب الاستثماري فيه، فضلاً على تعيينه في وقت سابق رئيساً لفريق عمل لدرس التخصيص وتطوير الاستثمار الرياضي، أما على الصعيد الدولي فهو امتلك العام الماضي أسهماً في نادي شيفيلد يونايتد الإنكليزي.