صدر أمس أمر ملكي، بتعيين الأمير عبدالله بن مساعد رئيساً عاماً لرعاية الشباب بمرتبة وزير، وإعفاء الأمير نواف بن فيصل من منصبه بناء على طلبه. ويعد الأمير عبدالله بن مساعد (47 عاماً) الرئيس الرابع لرعاية الشباب، بعد الأمير فيصل بن فهد "رحمه الله"، ثم شقيقه الأمير سلطان بن فهد، والأمير نواف بن فيصل، لتبدأ مرحلة جديدة في رعاية الشباب مع رئيسها الحالي عبدالله بن مساعد. وابن مساعد أول رئيس لرعاية الشباب سبق له أن ترأس ناد وهو نادي الهلال لمدة عام ونصف كانت مطلع عام 2003 وحتى منتصف عام 2004، حيث برز اسمه في ذلك الحين بعد أن أدخل الفكر الاستثماري ودمجه بالرياضي وكانت له مساهمات عدة في القطاع الرياضي بشكل عام، وترأس لجنة الخصصة وذلك في إطار تخصيص الأندية الذي يعتبر قيد التنفيذ وربما ترى النور قريباً. ويعتبر ابن مساعد أحد الرواد في الاستثمار الرياضي حتى على مستوى العالم؛ حيث تحصل في الثالث من سبتمبر عام 2013 على نصف ملكية نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة بامتلاكه 50% من أسهمه ويسعى للحصول على ملكيته الكاملة مستقبلاً. وكان بن مساعد قد درس في مدارس الفيصلية وانتقل بعدها إلى مدارس الرياض حتى حصل على الشهادة الثانوية بقسمها العلمي، دخل بعدها كلية الهندسة قسم هندسة صناعية بجامعة الملك سعود، وتخرج منها بشهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف الأولى، ثم حصل بعدها على شهادة الماجستير في الهندسة من الجامعة ذاتها، وعمل معيدا بالجامعة قبل أن يتفرغ لعمله الخاص، حيث أسس ويرأس مجلس إدارة المجموعة السعودية لصناعة الورق - أكبر شركة لتصنيع المناديل الورقية في الشرق الأوسط - يصل رأس مالها نحو 2 مليار ريال سعودي. ويعمل مع رجال أعمال بارزين في مختلف أنحاء العالم لتعزيز التجارة والنوايا الحسنة والتفاهم من خلال الرياضة بين المملكة وغيرها من البلدان.