صدر أمر ملكي بإعفاء الأمير نواف بن فيصل بن فهد، الرئيس العام لرعاية الشباب، من منصبه بناء على طلبه، وتعيين الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود رئيساً عاماً لرعاية الشباب بمرتبة وزير. واستلم الأمير نواف بن فيصل منصب الرئيس العام عقب استقالة سلفه الأمير سلطان بن فهد، جراء خروج المنتخب السعودي من كأس أمم آسيا 2011، قبل أن يكتفي الأول بالرئاسة العامة ورئاسة اللجنة الأولمبية، بعد استقالته من رئاسة اتحاد كرة القدم السعودي، بعد خروج المنتخب السعودي من التصفيات الأولية لكأس العالم 2014 أمام أستراليا في فبراير 2012. ويعرف الأمير عبدالله بن مساعد بأنه رئيس لجنة خصخصة الأندية السعودية، ومالك نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي، ومسؤول ملف الاستثمار بنادي الهلال الذي يحمل عضويته الشرفية، وسبق له ترؤس النادي العاصمي قبل عقد كامل.