أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمراً ملكياً أمس (الخميس) بإعفاء الأمير نواف بن فيصل بن عبدالعزيز من منصبه رئيساً عاماً لرعاية الشباب، بناء على طلبه، وتعيين الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز بدلاً منه، بمرتبة وزير. وكان الأمير نواف بن فيصل تولى عام 1999 منصب نائب الرئيس العام لرعاية الشباب، واستمر في منصبة نحو 12 عاماً، قبل أن يتولى منصب «الرئيس العام» في 2011، وابتعد مطلع العام الماضي عن الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي كان يرأسه إضافة إلى منصبه، وذلك بعد إقرار الانتخابات التي تنافس فيها أحمد عيد وخالد المعمر على منصب الرئيس قبل أن يكسبها الأول. ولا يعد الرئيس الجديد للمؤسسة الرياضية السعودية شخصية بعيدة من الساحة الرياضية، فهو أحد أقطابها على الصعيد المحلي، ولاعب استثماري على الصعيد الدولي، إذ سبق أن تولى منصب رئيس نادي الهلال من عام 2002 إلى 2004، إضافة إلى عضويته الشرفية في النادي، وكونه أحد مهندسي الجانب الاستثماري فيه، فضلاً على تعيينه في وقت سابق رئيساً لفريق عمل لدرس التخصيص وتطوير الاستثمار الرياضي، أما على الصعيد الدولي فهو امتلك العام الماضي أسهماً في نادي شيفيلد يونايتد الإنكليزي.