أثنى عميد المدربين السعوديين المحلل الرياضي خليل الزياني على الدور الكبير الذي لعبه مدرب المنتخب السعودي الهولندي فرانك ريكارد في خروج المنتخب السعودي فائزاً في الشوط الثاني من مباراة السعودية وتايلاند وقال الزياني: «ما قدمه المنتخب خلال الشوط الثاني بأكمله يساوي اللقاءات الثلاثة السابقة التي لعبها المنتخب في مجموعته في التصفيات، وما شاهدناه في ذلك الشوط من تجانس وأهداف سجلت وأخرى ضائعة، لم يسبق لنا مشاهدته». وأضاف: «في الشوط الأول كان المنتخب على غير عادته وعلى غير الحالة التي كان من المفترض أن يظهر بها في هذه المواجهة المصيرية، فلم تكن هناك هجمة منسقة، ولم تكن هناك فرص ضائعة كما لم يكن هناك ما يمكن ذكره، على عكس الشوط الثاني الذي شعر فيه الجميع بحجم المسؤولية، وأهمية اللقاء ونقاطه الثلاث فعملوا من اجل ذلك». وتطرق الزياني في حديثه الى أسباب الفوز ودور ريكارد في ذلك وقال: «في الغالب يقال ان الشوط الثاني هو خاص بالمدرب، من خلال تدخلاته وتغيير مجرى المباراة، بعد قراءته للشوط الأول الذي من خلاله يضع تصوره والاحتمالات الممكن حدوثها في الشوط الثاني، وتدخل أي مدرب في المباراة هو جزء من اللعبة، ومن خلال التغييرات التي قام بها ريكارد وتوجيهاته بين الشوطين وجدنا الفارق، وبكل تأكيد اللاعبون استوعبوا فكر ريكارد، وعرفوا ان الوقوع في التعادلات أو الخسائر هو أمر مرفوض بالكامل، وقد يكلفهم كثيراً، ولذلك كان عطاؤهم على قدر المسؤولية المناطة بهم، وهو ما أدى الى اختلاف في المستويات والظهور بمستوى مغاير للغاية».