قال عضو «الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة» رامي عبده، إن وفداً رفيع المستوى يضم نحو 200 شخصية برلمانية وسياسية دولية، سيصل الى قطاع غزة في 21 الشهر الجاري في زيارة تستمر ثلاثة أيام. وأوضح عبده في لقاء معه على قناة «الكتاب» الفضائية التابعة للجامعة الاسلامية في غزة أمس، أن الوفد يسعى الى إصدار الإعلان العالمي لرفض حصار الشعوب. واضاف أن الوفد يمثل معظم قارات العالم وبمشاركة أميركية وقيادات من الثورات المختلفة، من بينها وفد رفيع من المجلس التأسيسي التونسي، وآخر من قيادة الثورة المصرية، وثالث من قيادة الثورة الليبية. وأشار الى أن برلمانيين عرباً سيشاركون في الوفد، إضافة الى وفد برلماني أفريقي برئاسة رئيس برلمان جنوب أفريقيا، ووفد برلماني آسيوي، وآخر أوروبي. ولفت الى أن الوفد سيعقد جلسة برلمانية بمشاركة نواب من قطاع غزة والضفة الغربية، ستتخللها كلمات تمثل كل قارة يشارك ممثلون عنها في الوفد الزائر، ومن ثم ستتم قراءة الإعلان العالمي لرفض حصار الشعوب الذي سيودع لاحقاً في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وأشار عبده إلى أن الوفد سيلتقي فلسطينيين من مخيمات اللاجئين في قطاع غزة، ووفوداً شبابية ونسائية، ومسؤولين في «وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» (أونروا)، إلى جانب زيارات رسمية ومؤسساتية ومجتمعية. ومن المقرر أن ينطلق المشاركون في الوفد في 18 الشهر الجاري من بلادهم الى القاهرة للتجمع فيها قبل التوجه الى غزة. يذكر أن إسرائيل تفرض حصاراً شاملاً على قطاع غزة منذ سنوات، وشددته في أعقاب سيطرة حركة «حماس» على القطاع في 14 حزيران (يونيو) عام 2007، قبل أن تشن حرباً عدوانية أواخر عام 2008 راح ضحيتها نحو 1500 فلسطيني وخمسة آلاف جريح، وأدت الى تدمير أكثر من 20 ألف منزل كلياً وجزئياً.