انتزع فريق الشباب لقب بطولة الأندية الخليجية ال26 لكرة القدم بعد فوزه على مواطنه الأهلي (2-0) في المباراة التي جمعتهما على إستاد مكتوم بن راشد في إياب النهائي، مع العلم أن الأهلي تمكن من الفوز في مباراة الذهاب (3-2). واللقب هو الخامس للفرق الإماراتية والثاني للشباب الذي كان أول فريق إماراتي يتوج باللقب عام 1992، فيما كانت بقية الألقاب لمصلحة العين 2001 والجزيرة 2008 والوصل 2010. ودخل الأهلي ومديره الفني التشيخي إيفان هاسيك بفرصتين لإحراز اللقب عبر التعادل بأي نتيجة أو تحقيق الفوز، لكن يبدو أن خبرة مدرب الشباب البرازيلي باولو بوناميغو كانت واضحة عبر تحضير فريقه ذهنياً لخوض المواجهة فكان له ما أراد، إذ ضرب بقوة من البداية. لم يمض أكثر من ربع ساعة على بداية المباراة حتى تمكن «أصحاب الأرض» من هز شباك الأهلي حين سدد البرازيلي جوزيل سيباو ضربة حرة ارتدت من الحارس يوسف عبدالله إلى الدولي الإماراتي محمد أحمد فأطلقها في سقف الشباك، لكن الإعادة أثبتت أن مسجل الهدف كان في موقع تسلل لحظة التسجيل. وترك الهدف حالة من الفوضى في صفوف الأهلي، فغابت خطورة البرازيلي أدنيلدو غرافيتي والتشيلي لويس خيمينيز، فيما تحمل اللبناني يوسف محمد عبء الهجمات طوال الشوط الأول. وهاجم الأهلي في الشوط الثاني، واضطر الشباب إلى استبدال حارس مرماه إسماعيل ربيع الذي أصيب، فيما أدخل ايفان هاسيك المهاجمين الدوليين أحمد خليل وفيصل خليل بغية تفعيل خط الهجوم. وفي غفلة من الدفاع الأهلاوي أطلق البديل داود علي كرة صاروخية تحولت من أعلى القائم الأيسر إلى داخل الشباك، منهياً أي أمل بعودة الأهلي إلى المباراة.