نيويورك - ا ف ب - للسنة العشرين على التوالي، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدين الحصار الذي فرضته الولاياتالمتحدة على كوبا منذ شباط (فبراير) 1962. وأتى القرار بغالبية 186 صوتاً، في مقابل معارضة الولاياتالمتحدة واسرائيل وامتناع ميكرونيزيا وبالو وجزر مارشال عن التصويت. واتهم وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، الادارة الاميركية بتكثيف قيودها خلال على بلاده السنوات الاخيرة في ما يتعلق بالتجارة والعلاقات الاقتصادية، معتبراً أن التصويت يشير الى «عزلة بلد معتد (الولاياتالمتحدة) والى المقاومة البطولية لشعب يرفض التخلي عن حقوقه السيادية». اما رون غودارد، وهو ديبلوماسي أميركي لدى الاممالمتحدة، فرأى ان هذا التصويت السنوي قد «يحجب بعض الحقائق الأساسية»، معتبراً أن النظام الكوبي يشكل «العقبة الأبرز» أمام مصالحه الاقتصادية.