اعتبرت كوبا اليوم أن المحافظين الجدد في الولاياتالمتحدة مازالوا يحولون دون رفع العقوبات عن هذا البلد رغم التغييرات التي أدخلها الرئيس الاميركي باراك أوباما على الدبلوماسية الاميركية. وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز بارييا في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم إن الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض على كوبا لا يزال كما هو ولم يتغير ومع وصول أوباما إلى الرئاسة بدأ أن مرحلة العدوانية القصوى والتفكير الأحادي في السياسة الخارجية قد تكون ولت . وأقر الوزير الكوبي بأن الخطاب الجديد والتصالحي للبيت الأبيض مع وصول أوباما بعث الآمال الكثيرة ولقيت رسائله حول التغيير والحوار والتعاون كل ترحيب. وأضاف //إلا أن الخطاب شيء والواقع شيء آخر وأن الشكوك القائمة حول القدرة الفعلية للسلطات الحالية في واشنطن على تجاوز التيارات السياسية والايديولوجية التي كانت مصدر تهديد للعالم خلال الولاية السابقة هي الحدث الأكثر خطورة لهذا الوضع الجديد // , معتبراً أن الاجراءات التي اتخذها أوباما لتخفيف الحصار هي خطوة إيجابية لكنها تبقى محدودة وغير كافية. وعدد مواضيع عدة تريد كوبا مناقشتها مع الولاياتالمتحدة مثل رفع الحصار وشطب كوبا عن لائحة الدول الداعمة للإرهاب وإعادة غوانتانامو إلى كوبا. // انتهى // 2153 ت م