1- الارتداد المعدي - المريئي يحصل لجميع الأطفال الرضّع { صح { خطأ 2- الضحك يخفض ضغط الدم { صح { خطأ 3- العامل الوراثي له دور في الإصابة بالانهيار النفسي { صح { خطأ 4- الفيروسات أقل وجوداً في الطبيعة من الجراثيم { صح { خطأ 5- تورم الأجفان خلال النوم يشير دائماً إلى وجود مرض ما { صح { خطأ 1- صح. جميع الأطفال الرضّع من دون استثناء يحصل لهم أن يطرحوا شيئاً من حليب الرضاعة من حين إلى آخر من دون انزعاج ولا مغص، وهذا أمر طبيعي للغاية. أما إذا أبدى الرضيع نوعاً من الضجر والتألم في البطن والتقوس في الرأس نحو الخلف أو أحد الجانبين بعيد الانتهاء من الرضاعة سواء من الثدي أو من الزجاجة فيجب إثارة الشك بوجود الارتداد المعدي - المريئي الذي يؤدي الى قذف بعض محتويات المعدة إلى المريء ومن ثم إلى الفم، ويحدث هذا الارتداد بسبب ارتخاء عضلات بوابة المعدة التي تفصل بين المريء والمعدة. ويتم تدبير هذه الحالة بتقليل حجم الوجبات وزيادة عددها وجعل الرضيع منتصباً بعض الرضاعة لمدة لا تقل عن ربع ساعة. 2- صح. أشارت دراسات الى أن الضحك يخفض من أرقام الضغط الشرياني، والسر يكمن في أنه يعمل على إرخاء العضلات الملساء الموجودة في جدران الأوعية الدموية، الأمر الذي يقود إلى إزالة التشنج فيها وبالتالي إلى تحسين الجريان الدموي. وكما هو معروف، فإن التشنج في الشرايين يخلق إعاقة على صعيد سريان الدم فيرتفع الضغط. وعلى هذا الصعيد كشفت دراسة علمية حديثة لعلماء من جامعة ستانفورد الأميركية أن الضحك والمرح يعتبران من أفضل الأساليب العلاجية لتخفيف التوتر العصبي وارتفاع ضغط الدم. 3- صح. هناك دلائل تفيد بوجود عناصر جينية متورطة في تشجيع الإصابة بالانهيار النفسي، غير أن هناك أسباباً عدة تمهد لخطر الإصابة به، منها؛ الطلاق، فقدان عزيز في شكل مفاجئ، الفشل في الامتحان، الفشل في العمل، الإفلاس، اكتشاف مرض عضال، افتضاح أمر الشخص في ما يتعلق بموضوع ما، سيطرة الأفكار المتشائمة، انفصال المحبين، اغتيال أو سجن أحد أفراد العائلة وغيرها... والنساء أكثر قابلية من الرجال للانهيار النفسي بسبب التقلبات الهورمونية المرافقة لفترة ما بعد الولادة وما قبل مجيء العادة الشهرية وفترة سن اليأس، أو نتيجة الضغوط التي تتعرض لها المرأة العاملة خارج المنزل. وحتى المرأة غير العاملة يمكنها أن تقع فريسة الانهيار النفسي بسبب عدم الاكتفاء العاطفي وأمور أخرى. 4- خطأ. الفيروسات هياكل بيولوجية دقيقة تعتبر الأكثر وجوداً في الطبيعة، وهي كائنات أصغر بكثير من الجراثيم، ويتردد البعض في اعتبارها كائنات حية كونها لا تملك آلية ذاتية للتكاثر، صحيح أنها تملك جينات (مورثات) ولكنها ليست لها بنية الخلية، وهي تحتاج لأن تهاجم وتتطفل على غيرها من الخلايا لكي تتضاعف وتتكاثر، ولهذا يقال عنها إنها تقع في منطقة وسطى بين الحياة واللاحياة. ومتى عبر الفيروس إلى داخل الخلايا، فإنه يتولى السيطرة على مقدراتها مسخراً إياها للعمل لمصلحته من أجل إنتاج جزيئات جديدة منه تعطي في النهاية جحافل من الفيروسات تخرج من الخلايا الحاضنة لها بحثاً عن خلايا أخرى تجد فيها ضالتها. 5- خطأ. إن وذمة الأجفان خلال النوم قد تحدث للأشخاص الطبيعيين من دون أن تكون لها أي دلالة مرضية، والسبب يرجع إلى زيادة تدفق الدم إلى الوجه نتيجة وضعية الاستلقاء. على أي حال يجب أخذ المشورة الطبية إذا ترافقت الوذمة مع تدهور في عملية الرؤية، واذا صاحبها ألم، وإذا ترافقت مع احمرار في العينين، وإذا ترافقت مع نز أو نزف في العين. [email protected]