النوم عند الأطفال الصغار عادة متوارثة { صح { خطأ 2- عدد الفيروسات في الطبيعة أكبر من عدد الجراثيم { صح { خطأ 3- برودة الجو تؤثر في الشرايين في الجسم { صح { خطأ 4- نسيان ابتلاع حبة الضغط لمرة واحدة أمر خطير للغاية { صح { خطأ 5- اضطراب إيقاع ضربات القلب يعتبر سبباً مهماً لاستشارة الطبيب { صح { خطأ 1- خطأ. يتوقع الأهل من أطفالهم الصغار أن يناموا كما ينامون هم ناسين أو متجاهلين أن النوم هو عادة مكتسبة وليست وراثية. فالأطفال يتعلمون النوم كما الحال مع العادات الأخرى مثل المشي والأكل. ولا يتعلم الاطفال عادة النوم دفعة واحدة، بل على مراحل، من هنا على الأهل أن يتسلحوا بقليل من الصبر من أجل مرافقة الأطفال وإيصالهم إلى المرحلة التي ينامون فيها ملء عيونهم طوال الليل. والنوم ليس متجانساً في مختلف مراحل الطفولة، بل هو يتباين من مرحلة إلى أخرى، فمثلاً في الأشهر الستة الأولى يجبر الطفل أهله على الاستيقاظ مرتين في الليلة الواحدة بسبب الشعور بالجوع، وبعد ذلك تبدأ المرحلة العملية التي يتوجب فيها على الأهل تولي تأهيل الطفل كي يتعلم كيفية أن ينام ليلته كاملة. 2- خطأ. الفيروسات هياكل بيولوجية دقيقة تعتبر الأكثر وجوداً في الطبيعة، وهي كائنات أصغر بكثير من الجراثيم، ويتردد البعض في اعتبارها كائنات حية كونها لا تملك آلية ذاتية للتكاثر، صحيح أنها تملك جينات (مورثات)، لكنها ليست لها بنية الخلية، وهي تحتاج دوماً لأن تهاجم وتتطفل على غيرها من الخلايا كي تتكاثر، ولذا يقال عنها إنها تقع في منطقة وسطى بين الحياة واللاحياة. ومتى عبر الفيروس الى داخل الخلايا فإنه يتولى السيطرة على مقدراتها مسخراً إياها للعمل لمصلحته من أجل إنتاج جزيئات جديدة منه تعطي في النهاية جحافل من الفيروسات تخرج من الخلايا الحاضنة لها بحثاً عن خلايا أخرى تجد فيها ضالتها. والفيروسات لا تهاجم الإنسان وحسب، بل النبات والحيوان والفطريات والطحالب، وحتى الجراثيم عينها لا تسلم من شرها. 3- صح. برودة الجو تؤدي الى انكماش فوري في الشرايين، خصوصاً تلك التي تقع على مقربة من سطح الجلد في الأطراف، وهذا أمر فيزيولوجي طبيعي يحاول الجسم من خلاله منع تبعثر حرارته وهدرها. غير أن انقباض الشرايين المذكور يسبب ارتفاعاً مفاجئاً في ارقام ضغط الدم، الأمر الذي يخلق عبئاً اضافياً على القلب، واذا كان الأخير مريضاً كان الله في عونه. صحيح أن الجسم يبادر الى تصحيح الوضع من أجل الحفاظ على درجة حرارته، إلا ان هذا الارتفاع الموقت في ضغط الدم يساهم في ايقاظ الذبحة الصدرية خصوصاً اذا كان الشخص يعاني من تصلب في الشرايين، وتتظاهر الذبحة بعدم الارتياح، وحس الثقل في الصدر، وألم في منطقة القلب ينتشر الى الذراعين أو الى الرسغين واليدين أو إلى الفك السفلي، ومن مميزات هذا الألم أنه يظهر عقب القيام بالجهد، ويزول بالراحة أو بعد تناول الحبوب الموسعة للشرايين. 4- خطأ. التحريات السريرية التي أجريت حول تناول الحبوب الخافضة لضغط الدم بينت أن نسيان المريض أخذ الدواء لمرة واحدة ليس له تأثير كبير، في المقابل فإنه في حال استمرار المريض في النسيان بحيث تصبح عادة عنده، فإن هذا السلوك يجعل من الصعوبة في مكان السيطرة على ضغط الدم، الأمر الذي يفتح الباب واسعاً أمام وقوع الاختلاطات، خصوصاً أن ارتفاع ضغط الدم داء صامت عادة ولا يعطي عوارض تشير إليه. في كل الأحوال ينصح المريض في حال نسيان تناول حبة الضغط لفترة قصيرة أن يتناولها وكأن شيئاً لم يحصل. أما إذا مضت فترة طويلة (كأن يتذكر المريض تناولها مساء)، فهنا يجب العزوف عن تناول الحبة والانتطار الى اليوم التالي ليتابع النظام الروتيني في أخذ الدواء. ولكن حذار ثم حذار اللجوء الى مضاعفة الجرعة الدوائية لخافض الضغط لأنه قد يتسبب في تدهور أرقام الضغط الشرياني معرضاً صاحبه الى الشعور بالدوار المزعج أحياناً. 5- صح. الخلل الذي يطاول إيقاع دقات القلب يعتبر من أهم الأسباب التي تدفع أصحابها لمراجعة العيادات القلبية. وهذا الاضطراب في الإيقاع قد يأخذ وجهين: وجه سليم، وآخر خطير للغاية، والمهم اكتشاف الاضطراب الذي يؤدي إلى المنحى الخطير تلافياً للمضاعفات. ومن المعروف أن الإيقاع الطبيعي للقلب يبدأ بإشارة كهربائية تنطلق من مركز عصبي – عضلي يقع على جدار الأذين الأيمن ويسمى العقدة الجيبية-الأذينية، ومن بعدها تسافر هذه الإشارة بسرعة البرق إلى الأذينين فيتقلصان من أجل دفع الدم منهما في اتجاه البطينين، ومن ثم تنتقل الإشارة الى مستقبل صغير للغاية يقع على التخم الفاصل بين الأذينين والبطينين فينقبض الأخيران ليقذفا بالدم إلى الخارج. ويتعرض إيقاع القلب الى عدد من الاضطرابات يرجع سببها إلى وجود خلل في الشبكة الكهربائية للقلب أو في توصيلاتها.