أنطلق الملتقى التراثي الثالث «مشروع ذاكرة الشارقة المكانية» الذي تنظمه إدارة التراث في دائرة الثقافة والإعلام - الشارقة، لتوثيق مسميات الأماكن الطبوغرافية. كلمة الإفتتاح ألقاها عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام ثم تلاه عبد العزيز المسلم مدير إدارة التراث والشؤون الثقافية بالدائرة وافتتحت الباحثة بروين هنوري عارف جلسات الملتقى وقدمت تعريفاً بالمشروع وتقريراً عن أهميته في مراحل تأسيسه الأولى والنتائج التي توصلت إليها الدراسة. وقدم محمد علي عبد الله دراسة عن سوق واقف بعنوان» ذاكرة المكان والإنسان». أما الجلسة الثانية فتضمنت أوراق عمل لكل من: فاطمة المغني حول السياحة في الذاكرة الشعبية في إمارة الشارقة وحسن رضوان حول «الذاكرة والمكان في أحياء الخان» وأحمد محمد عبيد عن «دبا: ذاكرة المكان والصورة» . وعرض فيلم وثائقي حول الشارقة باعتبارها ذاكرة المكان المقصود البحث حولها في هذا الملتقى، ثم قدم علي المغني تقريراً عن العمل الميداني في مدن: المدام، كلباء، والخان، فيما قدمت عائشة السويدي تقريراً عن العمل الميداني في الخان، وبدرية الحوسني تقريراً عن منطقة الزبارة. ويستمر الملتقى اليوم الأربعاء ويختتم بجلسة يترأسها عبد العزيز المسلم وتتضمن حلقة نقاش عام حول المشروع وتوصيات الملتقى الثالث.