حلَّ الناقد السعودي سامي جريدي ثالثاً على مستوى الباحثين والناقدين التتشكيليين العرب في الدورة الخامسة لجائزة الشارقة للنقد التشكيلي، التي تمنحها إدارة الفنون في دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، عن بحثه “المفاهيمية في الفن التشكيلي السعودي”. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده صباح أمس في مقر الدائرة رئيسها عبد الله العويس، ومدير الإدارة هشام المظلوم، وجاءت النتائج وفق ترتيب الفوز على النحو التالي: إبراهيم الحجري عن “المفهومية في الفن التشكيلي العربي – تجارب ورؤى” أولاً، ومحمد الزبيري عن “المفاهيمية في التشكيل العربي – مخاوف وآمال” ثانياً، وحسب قرار لجنة التحكيم التي أوصت بطباعة بحث الدكتورة هبة عزت الهواري من مصر “المفاهيمية في التشكيل المصري بين الحراك الاجتماعي وإرهاصات الثورة”. وقد طبعت الأبحاث الأربعة جميعاً وتم توزيع الكتب على الحضور. وقال عبد الله العويس: “تؤكد الجائزة في الدورة المحتفى بفائزيها وموضوعها “المفاهيمية في التشكيل العربي” على استقراء راهن التشكيل العربي في صورته المفاهيمية المواكبة للنتاج المعاصر، وما يرتبط به من أفكار ورؤى وفلسفات حاضرة بقوة عبر مشروعات فنية تمتاز بالتنوع في المظاهر والدلالات”. وأضاف: “الجائزة تطمح عبر دوراتها المتعاقبة إلى اكتشاف أسماء بحثية عربية جديرة بإقامة البحث النقدي العربي، بما يتوازى مع الزخم الفني لدى الأجيال الفنية العربية، بدءاً من الجيل المؤسس، ووصولاً إلى الأجيال الجديدة، وما تقدمه من طروحات معاصرة”. ثم أقيمت الجلسة الأولى للندوة الموازية للجائزة التي تحمل العنوان نفسه لدورتها الخامسة “المفاهيمية في التشكيل العربي”، أدارتها الدكتورة ريم وجدي من مصر، وشارك فيها الباحثون: إبراهيم الحجري، ومحمد الزبيري من المغرب، والدكتور الفنان عبدالكريم السيد. جائزة الإبداع للعبيدي حصلت السعودية جميلة العبيدي على المركز الثالث لجائزة الشارقة للإبداع العربي في حقل النقد، في دورتها الخامسة عشرة، والتي تنظمها دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، عن كتابها حول “سيرة مكان ممكنة.. دراسة في بنية السرد لرواية طوق الحمام”، للسعودية رجاء عالم الحاصلة على جائزة البوكر العربية. والعبيدي حاصلة على درجة الماجستير في الأدب والنقد، وتعمل محاضرة في كلية الخدمة الاجتماعية في جامعة “أم القرى”، وهي أول سعودية تفوز بجائزة الشارقة للإبداع العربي في فرع النقد. ويعد كتاب “سيرة مكان” الثالث للعبيدي التي لم تتجاوز الثلاثين من عمرها، بعد كتابي “الكتابة القصصية.. دراسة في بلاغة التشكيل والتدليل”، و”أسرار السرد من الذاكرة إلى الحلم.. قراءة في سرديات سعدي المالح”.