رفع رياضيو المنطقة الشرقية تعازيهم الى خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي في وفاة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران الأمير سلطان بن عبد العزيز، وقدم رئيس نادي النهضة فيصل الشهيل التعزية لأبناء المملكة برحيل ولي العهد، وقال: «تغيب الكلمات في الحديث عن هذا الشخصية الكبيرة التي أرى بأننا فقدنا برحيله رجل العطاء والحب، فقد كان – رحمه الله- بشوشاً ومبتسماً في وجه الجميع، كان يحب عمل الخير، ويتابع أحوال شعبه ورعيته، ونعزي الجميع بفقدان الأمير سلطان بن عبد العزيز، صاحب الرأي السديد». وتحدث الشهيل عن مواقف الأمير الراحل، وقال: «لم تقتصر مواقفه على فئة معينة، فكان نهراً لا ينضب يغرف الجميع من خيراته، والحديث يطول عن أفضاله سواء على الرياضيين أم بقية فئات المجتمع، ونحن نعزي أنفسنا برحيله، بعد ان فقدنا الأب الحنون والسياسي المحنك والقائد فرحم الله الأمير سلطان». وقال رئيس نادي القادسية السابق جاسم الياقوت: «نعزي أنفسنا كما نعزي حكومتنا الرشيدة بهذا المصاب الجلل، فقد فقدنا رجلاً سيخلده التاريخ لما له من أيادي بيضاء على الجميع، وكان الراحل على اطلاع دائم بأحوال الشعب وأنشطته ومن بينها النشاط الرياضي، ففي احد استقبالاته للمنتخب السعودي تحدث الأمير سلطان – رحمه الله- عن الأندية السعودية واتى على ذكر القادسية في المرتبة الثالثة بعد الهلال والنصر مشيراً إلى انجازات القادسية في دلالة على متابعته للأندية السعودية كافة». فيما قال نائب رئيس الاتفاق خليل الزياني: «فقدنا شخصية أقل ما يقال عنها بأنه من الصعوبة تعويضها، فقد كان - رحمه الله - ملاذاً للجميع، وكان ذو أيادي بيضاء، وكان لي شرف الالتقاء به في أكثر من مناسبة وكان يرحمه الله متابعاً للرياضة والرياضيين بشكل عام، وتلقيت اتصالاً منه للاطمئنان على صحتي بعد إجرائي لجراحة في الموسم قبل ثلاث سنوات كان لها اثر ايجابي في قلبي، بخلاف مساندته للمنتخبات السعودية التي دأب على استقبالها وتوجيه كلمات للاعبين والأجهزة الفنية». وكشف الزياني بان الأمير سلطان يرحمه الله أكد في حديث جمعه بعدد من الرياضيين تشجيعه للفريق الذي يدربه الزياني، وقال: «كنت في جمع من الرياضيين، ورجالات المجتمع في زيارة إلى الأمير سلطان بن عبد العزيز، وكان الحديث يدور عن الرياضة السعودية فوجه احد الأشخاص المتواجدين سؤال إلى الأمير سلطان عن الفريق الذي يميل إليه فقال - رحمه الله - أشجع الفريق الذي يدربه الزياني في إشارة منه إلى اعتزازه بالمدرب الوطني، وكان لتلك الكلمات وقع خاص في قلبي». من جانبه قال، رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد السابق محمد المطرود: «فقد الشعب السعودي بهذا المصاب الجلل رجلاً كريماً، فهو رجل الإنسانية والطيب، والخير الذي قدمه لكل سعودي، ولكل مسلم، وهو تأكيد على عطائه يرحمه الله، فقد كانت الابتسامة تميزه دائماً وكانت هي الصورة الحقيقية له وكانت بمثابة شفاء للآخرين». وأضاف: «التقيت بالأمير الراحل في مناسبات عدة، كان من بينها استقباله لنا بعد التأهل الخامس للمنتخب السعودي لكأس العالم، وكان حديثه لنا من القلب إلى القلب، كان متابعاً لأحوالنا، واجتماعه كان له كبير الأثر في نفوس اللاعبين، وابان رئاستي لنادي الخليج، وفي بداية الثمانينات تقدمت له بخطاب لدعم نادي الخليج، ولم اخرج من مكتبه إلا وكان الدعم قد وصل، وهذا ليس بجديد عليه – رحمه الله-»