وصل إلى الخرطوم أمس رئيس «حركة التحرير والعدالة» التجاني السيسي، الذي وقع اتفاق سلام مع الحكومة قبل أكثر من ثلاثة أشهر، في رفقة نائب رئيس مجلس الوزراء القطري أحمد بن عبد الله آل محمود الذي استضافت بلاده محادثات السلام، وسيؤدي السيسي اليمين الدستورية اليوم رئيساً للسلطة الانتقالية في دارفور. وتعهدت الحكومة بملاحقة رافضي عملية السلام واعتبرتهم مجموعات إرهابية وحذرت الدول التي تدعمهم وتأويهم. وخاطب السيسي حشدأ جماهيرياً في استقباله في استاد للكرة جنوبي الخرطوم، ويزور السيسي وآل محمود ولايات دارفور الثلاث غدا لتسويق وثيقة الدوحة للسلام في الإقليم. واعتبر السيسي عودته بداية عملية لعملية السلام وقال «انني جئت بعقل وقلب مفتوحين لتنفيذ اتفاق الدوحة» وتعهد بالسعي الى إعادة النازحين واللاجئين إلى ديارهم وتنمية واعمار الإقليم الذي دمرته الحرب ودعا المتمردين الى الانضمام الى السلام. وتمسك بوثيقة الدوحة مرجعا أساسيا لسلام دارفور.