مونروفيا – أ ب، رويترز، أ ف ب – أعربت الرئيسة الليبيرية المنتهية ولايتها إلين جونسون سيرليف عن تفاؤلها بالفوز في الدورة الثانية من انتخابات الرئاسة، والتي أعلنت المعارضة مشاركتها فيها، على رغم رفضها نتائج الدورة الأولى. وقالت سيرليف انها مستعدة للدورة الثانية المقررة في 8 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ضد منافسها ونستون تابمان، وذلك بعدما أشارت نتائج فرز 96 في المئة من صناديق الاقتراع، الى تقدمها بنحو 44 في المئة من الأصوات، ما يعني أنها لن تنال غالبية تجنّبها خوض دورة ثانية. وأعربت سيرليف الحائزة جائزة نوبل للسلام لهذا العام، عن خيبة أملها لعدم فوزها من الدورة الأولى التي نُظمت في 11 الشهر الجاري، لكنها اضافت مستدركة: «تصدرنا السباق». وتفيد النتائج غير الرسمية بنيل تابمان 31 في المئة من الأصوات، يليه زعيم الحرب السابق برنس جونسون ب11 في المئة. لكن تسعة أحزاب معارضة، بينها حزبا تابمان وجونسون، أعلنت رفضها النتائج «المزورة» التي قدمتها اللجنة الانتخابية. أتى موقف سيرليف بعد إعلان تابمان مشاركته «في الدورة الثانية، لأننا نعتقد أن الأرقام التي ظهرت لا تخوّل أحداً الفوز من الدورة الأولى»، مضيفاً: «علينا الآن التركيز على الدورة الثانية وجمع أنصارنا». وأكد ميرلي كيرمو، مدير حملة جونسون، أن المعارضة ستشارك «في شكل كامل في الدورة الثانية، لكننا لن نقبل بعد الآن أي عملية تزوير»، مشيراً الى انه يتحدث باسم الأحزاب التسعة التي رفضت النتائج. وأضاف: «قررنا التأكد من أن العملية (الانتخابية) برمّتها ديموقراطية حقاً، ونأمل بأن يساعدنا المجتمع الدولي في شكل إيجابي لتفادي حدوث مشاكل».