صدر عن بعثة المملكة الدائمة لدى منظمة الأممالمتحدة في نيويورك بيان صحافي أعلنت فيه أنها طلبت رسمياً من الأمين العام للأمم المتحدة أن يحيط علماً مجلس الأمن بشأن المؤامرة البشعة لاغتيال سفير خادم الحرمين لدى الولاياتالمتحدة، ووصف البيانُ المؤامرةَ بأنها تمثل انتهاكاً للقوانين الدولية وقرارات الأممالمتحدة وكل المواثيق والأعراف الإنسانية، وأضاف البيان، بحسب وكالة الأنباء السعودية، أن «جميع من لهم علاقة بهذه المحاولة المشينة يجب تقديمهم للعدالة» . وكانت واشنطن قد أكدت مجدداً أنها عقدت لقاء مع إيران بشأن المؤامرة التي خططت لها طهران لقتل سفير خادم الحرمين في واشنطن عادل الجبير، على رغم نفي إيران هذه المعلومات. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند: أؤكد من جديد أننا التقينا فعلاً مع الإيرانيين. وأضافت: إنهم يعرفون ذلك جيداً وأي جهد من جانبهم لإنكار ذلك يكشف عن مدى صدقيتهم في مثل هذه القضايا. ورفضت نولاند الكشف عن مكان انعقاد الاجتماع، وأوضحت أن اللقاء عقد الأربعاء «لكن ليس في إيران»، بحسب قولها. من جهة أخرى، أعلن مساعد وزير الخزانة ديفيد كوهين أمام الكونغرس أن الولاياتالمتحدة تسعى لحشد تأييد أطراف عدة لفرض عقوبات على البنك المركزي الإيراني، وقال: بدأنا مساعي لتطوير الدعم المتعدد الأطراف الذي سيكون أساسياً لعمل فعال ضد البنك المركزي الإيراني».