نيويورك - واس - مكةالمكرمة - عمار الجبيري - واشنطن - وكالات : صدر عن بعثة المملكة العربية السعودية الدائمة لدى منظمة الأممالمتحدة في نيويورك بيان صحفي أعلنت فيه أنها طلبت رسمياً من الأمين العام للأمم المتحدة أن يحيط مجلس الأمن بشأن المؤامرة البشعة لاغتيال سفير المملكة العربية السعودية لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية. ووصف البيان المؤامرة بأنها تمثل انتهاكاً للقوانين الدولية وقرارات الأممالمتحدة وكل المواثيق والأعراف الإنسانية . وأضاف البيان أن جميع من لهم علاقة بهذه المحاولة المشينة يجب تقديمهم للعدالة . من جانب آخر قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس: إن الولاياتالمتحدة أجرت اتصالات مباشرة نادرة مع إيران بشأن معلومات بأن طهران وراء مؤامرة لاغتيال السفير السعودي على الأراضي الأمريكية رافضة النفي الإيراني لعقد أي اجتماعات. وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الوزارة «سأؤكد مرة أخرى أننا اجتمعنا مع الإيرانيين... هم يعرفون هذا جيدا وأي جهود من جانبهم لنفي ذلك تثبت مجددا إلى أي مدى هم غير صادقين بشأن أي من هذه القضايا.» ورفضت المتحدثة باسم الوزارة الإفصاح عن هوية المشاركين في الاجتماع أو مكانه. وقالت السلطات الأمريكية يوم الثلاثاء: إنها أحبطت مؤامرة دبرها رجلان على صلة بأجهزة الأمن الإيرانية تستهدف قتل السفير السعودي عادل الجبير في واشنطن. واعتقل أحد الرجلين الشهر الماضي ويعتقد أن الثاني موجود في إيران. من جهة أخرى استنكرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي المؤامرة الشنيعة لاغتيال سفير خادم الحرمين الشريفين في الولاياتالمتحدةالأمريكية عادل الجبير التي أوكل تنفيذها إلى عضو في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. ووصف معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في بيان للرابطة المؤامرة بالعمل الإجرامي الشنيع ، الذي يخالف المبادئ الإسلامية ، والقيم الأخلاقية ، والأعراف الدولية ، وبالعمل الإرهابي ، والقتل الذي حرمه الله سبحانه وتعالى وتوعد فاعله بالعقاب : { ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها ، وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيما }. وأكد تلقي رابطة العالم الإسلامي لاتصالات من مسؤولي المراكز والمؤسسات الإسلامية في العالم ، عبروا فيها عن إدانتهم للخطة الإجرامية ، وتضامنهم مع المملكة العربية السعودية التي تعمل على استقرار الأمة الإسلامية وإبعادها عن الصراعات ، وتجنيب شعوبها النزاعات التي تفرقها ، وتدخلها في متاهات الخلاف والفتنة.