رغم تعود قراء الصفحات الفنية على اخبار طلاق النجوم وزواجهم، إلا أن خبر انفصال محمود عبدالعزيز عن زوجته، ام ولديه كريم ومحمد، كان مفاجئاً للجميع. فقد سبقه اكثر من عشرين سنة من الاستقرار الاسري لم تستطع الشائعات خلالها اختراق هذا الكيان، فضلاً عن ان الطلاق جاء لاحقاً مباشرة على اصعب ازمة صحية واجهت محمود عبدالعزيز الذي أجرى على اثرها جراحة ناجحة في باريس. وظلت زوجته اثناء تلك الازمة تؤدي دورها المعتاد بجوار زوجها. وفجأة حدث الطلاق وسط دهشة الجميع. وفيما كانت الانباء تتحدث عن وساطات عدة لاستعادة عش الهوى المهجور، فاجأ النجم المعروف الجميع مرة اخرى حين اعلن زواجه من المذيعة التلفزيونية بوسي شلبي، مؤكداً ان هذه هي التي ستعوضه شقاء السنين، فيما كشفت هي عن هيامها به منذ اكثر من ستة عشر عاماً، وان صداقتها للاسرة منعتها من التصريح له بحبها القديم. غير ان الاحداث اخذت تتلاحق سريعاً، فبعد اقل من شهرين ذهب الزوجان الجديدان الى المأذون، واعلن محمود عبدالعزيز طلاقه الثاني في عام واحد لتعود من جديد محاولات الوساطة بينه وبين زوجته الاولى، وهي المحاولات التي لم تبشر بشيء حتى الآن.