بالدهشة نفسها التي استقبل بها الوسط الفني نبأ زواج النجم محمود عبدالعزيز من المذيعة التلفزيونية بوسي شلبي، استقبل الجميع نبأ انفصالهما المفاجئ بعد أقل من شهرين على إعلان النبأ الأول. ورغم التكهنات الكثيرة التي صاحبت هذا الانفصال الدراماتيكي، ورغم تأكيد النجم الكبير نفسه على أن الود المفقود بين زوجته الثانية وابنيه محمد وكريم كان هو السبب وراء الطلاق، فإن معلومة تسربت، عن طريق إحدى المقربات من الزوجة المطلقة، تؤكد أن نجمة سينمائية معروفة كانت وراء هذه الجفوة المفاجئة التي أدت الى الانفصال، وان الزوجة الشابة، لم تتحمل أمراً كهذا، فبادر النجم الكبير الى استدعاء المأذون وإعلان الطلاق. وأيا كانت الحقيقة فإن محمود عبدالعزيز قرر إعطاء وقته لولديه ولفنه الذي يعترف أنه غفل عنه قليلاً في الآونة الأخيرة، وأول مشاريعه السينمائية فيلم بعنوان "سوق المتعة" من إخراج سمير سيف.