نهتف، نصرخ، الوطن الاكبر عائش والحق الواحد عائد. نشجو، نتغنى بالماضي الخالد نحن الأفضل وغيرنا بائد، نقول اننا مسلمون عرب موحدون بالله متمسكون. نراقب مهبط الديانات والقدس الشريف ومسجد الاقصى يخضع للاستيطان وخططه... ونحن بلا حول ولا قوة؟ ونشاهد حُرمات تُهتك وصغاراً يذبحون ومجازر تلو مجازر في بلد المليون شهيد فمن المسؤول؟ ولماذا الانتظار؟ أنُصدق ما يقال بأن نهجنا دمار للأوطان؟ ونتابع مأساة بلاد النهرين أطفالاً ونساء وشيوخاً. هذا يجوع وهذا يمرض وهذا يموت والكل يتألم وينادي العالم: كساؤنا غذاؤنا دواؤنا والحليب...؟! ونتابع كرة القدم ونعطيها ما في خزائننا. والحل هو المطلوب لا نبحث عن المسؤول بل ننقذ هذا المظلوم، ويعلو صوت مُندد بأن المسؤول نظام الحكم الجائر، ويتناسى بأنها حرب ابادة لشعوب، وتهميش رايات الأوطان، والحل موجود في أروقة الغرب المكار. نشجب تحالفاً تركياً مع الصهاينة اليهود برعاية الأم الكبرى وتجول خواطرنا وعيوننا مع من نتحالف ضد بعضنا؟ ونجهز عُدتنا لنخوض غمار معاركنا. نعقد عشرات الصفقات. نطالب بأن يكون سوقنا مشتركاً، واقتصادنا واحداً. وعملتنا موحدة. وتجارتنا وخبراؤنا وعمالتنا متبادلة. وصناعتنا قوية. ختاماً: كل شيء مشترك فيما بيننا وموحد، فلا بد ان يكون ولاؤنا لله ولأوطاننا ولشعوبنا. ونشمر عن سواعدنا لنمحو عار الأعوام ويكون لنا الحاضر والمستقبل والآخرة. حسين علي الخولاني صنعاء - اليمن