علمت «الحياة» أن لجنة الفصل في الطعون والتظلمات في الانتخابات البلدية في الأحساء، قررت استبعاد اسمين من المرشحين الفائزين في انتخابات المجلس البلدي في دورته الثانية، أحدهما في دائرة الهفوف، والآخر في دائرة سلوى، وسيحل محلهما من جاء بعدهما في ترتيب عدد الأصوات. وكانت اللجنة، تسلمت 24 طعناً وتظلماً في الانتخابات، تنازل مقدموها عن 10 طعون، ورفضت 12 طعناً لعدم قوتها، وتمت إعادة النظر في بعض الطعون، التي تنوعت بين رسائل الموبايل التي تحتاج إلى إثبات ودلائل، أيضا استخدام الشخصيات العامة بصفتها الرسمية داخل المقر الانتخابي، وتوزيع هدايا وجوائز تشجيعية وبعضهم استغل المرافق العامة في الحملة، وسيكون قرار اللجنة قراراً نهائياً، وسيتم رفع القرار لوزارة البلدية والشؤون القروية في الرياض يوم الثلثاء المقبل. وذكرت المصادر أن «الأدلة جعلت اللجنة تتخذ مثل تلك القرارات الحازمة، التي تعتبر الأولى على مستوى المملكة». وجاءت جميع القرارات بحسب أنظمة وبنود دقيقة ومحكمة من الوزارة. وتضم لجنة الطعون الدكتور أحمد الحليبي «رئيساً»، والدكتور يوسف الجبر، والدكتور إحسان أبوحليقة. وتنتهي اليوم فترة البت في الاعتراض على النتائج، على أن تبدأ غداً فترة تكوين المجالس البلدية، وكانت فترة استقبال الاعتراض على نتائج الاقتراع قد انتهت السبت الماضي، وعلمت «الحياة» أن لجنة الطعون المستقلة للانتخابات البلدية في المنطقة الشرقية، فرزت سبعة طعون، وأنها لم تفلح في إسقاط أي من المرشحين الذين وجهت في حقهم الطعون، وكان من بين الطعون خمسة موجهة ضد اللجان الانتخابية وطعنان ضد مرشحين من الدائرة السابعة، ولم تؤثر جميعها على نتائج الانتخابات. وأضافت المصادر أن «جميع الطعون قبلت شكلاً، ورفضت مضموناً، وتم ارسالها إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية بعد الموافقة عليها من لجنة الطعون، حيث سيتم إصدار بيان بشأنها مع بقية الطعون المقدمة من مختلف المناطق. وكان المدير العام لشؤون المجالس البلدية المتحدث الرسمي للانتخابات البلدية المهندس جديع القحطاني، ذكر أن «الإعلان عن أسماء الأعضاء المعينين في المجالس البلدية الجديدة، والذين لم يدخلوا التصويت والاقتراع سيتم بعد انتهاء فترة البت في الاعتراضات، التي قدّمت على النتائج التي أعلنت من خلالها أسماء المرشحين الفائزين في الانتخابات والاقتراع في المناطق». وقال: «المجالس البلدية ستعلن عن أسماء جميع أعضائها الفائزين بالتصويت والمعيّنين خلال الأيام القليلة المقبلة بعد الانتهاء من فترة البت في الطعون التي تنتهي اليوم السبت». يشار إلى أن معظم الاعتراضات التي قدمت إلى لجان الطعون في مختلف مناطق المملكة، تراوحت بين اتهام بعض المرشحين بتحريض أشخاص يقفون أمام الدوائر الانتخابية وتحريض الناخبين بالتصويت لمرشحهم، أو مخالفات في الحملة الدعائية، أو استخدام الأماكن ومواقع يحظر فيها الإعلان.