تلقت لجنتا الطعون الانتخابية بمحافظتي الأحساءوجدة ، الاثنين 28 طعنا انتخابيا بمختلف الدوائر، ففي الأحساء تلقت اللجنة بمقرها في بلدية الهفوف 8 طعون تقدم بها مرشحون وناخبون ضد الفائزين وسط حالة من الترقب والقلق دفعت العديد من المرشحين لتأجيل احتفالاتهم بالفوز عقب إعلان اللجنة المحلية للانتخابات بالمنطقة الشرقية الكشوف الأولية للفائزين بعضوية المجالس البلدية لحين انتهاء فترة الطعون المقررة. بينما تبدأ مهلة البت في الطعون والاعتراضات من وقت تقديم الطعن حتى يوم 17 ذو القعدة الجاري، تعلن بعدها اللجنة العامة للانتخابات البلدية ، تشكيل المجالس وفقا للنتائج النهائية يوم الأحد 18 من الشهر نفسه ، وقال رئيس اللجنة الدكتور أحمد الحليبي أن اللجنة استقبلت 8 طعون في عدد من دوائر المحافظة ضد المرشحين الفائزين بالعضوية وغير الفائزين أيضا، وسيتم بحثها وفق الأدلة الثبوتية، وأضاف بأنه يحق للناخبين والمرشحين التقدم بالطعون إذا ما توفرت لديهم أدلة ثابتة وبراهين دامغة، وقال إن اللجنة تأخد بعين الاعتبار كافة الطعون وتعمل على دراستها بعد استكمالها ، وأشار إلى الإقبال الكبير في اليوم الأول على اللجنة والتي ستستمر أعمالها حتى يوم السبت 10 ذي القعدة الجاري ، وأوضح أنه يجري استقبال الطعون والبت فيها بالمقر المخصص للجنة ببلدية الهفوف في الفترة المسائية من الساعة الرابعة إلى التاسعة مساء ، وعلمت «اليوم» من مصادرها أن الطعون المقدمة تتضمن طعنين ، الأول ضد أحد الفائزين بالأحساء والثاني في دائرة سلوى ويملك المرشحون والناخبون المتقدمون بالطعون أدلة تثبت مخالفة المطعون فيهم للائحة المعتمدة في الترشيح ، كما ترددت أنباء عن اعتراض عدد من الناخبين وتقدمهم بطعون بعد أن توجهوا صباح يوم الاقتراع إلى اللجان الانتخابية. كشف مراقبون عن وقوع خلل في عملية الانتخابات بسبب جهل الناخبين بتعديلات التوزيع الجغرافي الجديد للدوائر والتي أقرتها اللجنة المحلية منذ انطلاق الانتخابات ، مما أدى لإضافة أصوات لمرشحين آخرين، وتوقعوا أن تسفر الطعون عن مفاجآت في نتائج العملية الانتخابية . واكتشفوا عدم وجود أسمائهم وتبين قيدهم بدوائر انتخابية أخرى وهو ما تسبب في خسارة مرشحي دوائرهم عدد من الأصوات ، وقال ناخب ل « اليوم « فضل عدم ذكر اسمه ، أنه فوجئ بأن اسمه غير موجود في الدائرة وتم توجيهه لدائرة أخرى ، مما أجبره على التصويت لناخب آخر غير الذي اختاره ، وكشف مراقبون عن وقوع خلل في عملية الانتخاب بسبب جهل الناخبين بتعديلات التوزيع الجغرافي للدوائر التي أقرتها اللجنة المحلية للانتخابات البلدية ،مما أدى بدوره لإضافة أصوات لمرشحين آخرين، وتوقعوا أن تسفر الطعون عن مفاجآت في نتائج العملية الانتخابية ، يذكر ان لجنة الطعون الانتخابية بالمحافظة يرأسها الدكتور أحمد الحليبي وتضم في عضويتها الدكتور يوسف بن عبداللطيف الجبر والدكتور إحسان بوحليقة . وفي جدة قررت لجنة الطعون في انتخابات المجالس البلدية إعادة الانتخابات في الدائرة الثالثة التي تم نقل مقرها من بلدية المطار إلى إحدى المدارس دون أي إشعار للناخبين . ونفى رئيس لجنة الطعون لانتخابات المجالس البلدية بجدة الدكتور عمر الخولي استبعاد أي فائز في الانتخابات البلدية وقال أن ما تردد عن استبعاد الفائز الأول في الدائرة الثالثة واعتماد الفائز الثاني عار من الصحة تماما وأكد أن الدائرة الثالثة سوف يعاد الانتخابات فيها من جديد ، وتحديد موعد الانتخابات فيها يحدد من قبل وزير البلدية والشؤون القروية . وأرجع قرار إعادة الانتخابات في الدائرة الثالثة إلى تغيير مكان الانتخابات من بلدية المطار إلى إحدى المدارس دون إشعار الناخبين مما كان له تأثيرا على المرشحين الذين كانوا يبحثون عن مقر الدائرة التي تم تغيير موقعها بدون أي إشعار ، وأكد د. الخولي أن عدد الطعون التي تلقتها اللجنة بلغ 20 طعنا سيتم نظرها.