كان للاتفاق الحدودي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية اليمن وقع طيب لا في نفوس السعوديين واليمنيين فحسب بل في نفوس جميع العرب المخلصين لقضية أمتهم المتعطشين الى عودة الوئام بين شعبين شقيقين قدرهما أن يعيشا متحابين متعاونين لأن ذلك ينعكس برداً وسلاماً على كلا البلدين، وحبّذا لو تنتقل عدوى الاتفاق وعدوى التفاهم الى جميع الأقطار العربية فتعمل على حل خلافاتها الحدودية بروح الاخوة وتقضي على جميع عوامل التوتر والتشنج وتنطلق نحو آفاق المستقبل بنوايا سليمة تعود بالخير والنفع على الجميع دون استثناء. انني اسأل الله عزَّ وجل ان يجعل من الاتفاق السعودي - اليمني فاتحة خير على الأمة العربية وقدوة لسائر العرب يعملون بهديه ويقتفون خطاه وهكذا تعم الألفة جميع العرب ونعود لنحتل مكانتنا تحت الشمس. رمزي سلمان الدوحة - قطر