التوظيف الجزئي.. حل عادل نشر في صحيفتكم بالعدد 17209 الصادر يوم السبت الموافق 22 /6 /1431 ه موضوع عن عزم وزارة التربية والتعليم التوظيف الجزئي على الوظائف التعليمية للنساء حيث يتم توظيف معلمتين على رقم واحد بشكل إختياري مقابل 3750 ريالاً في الشهر ( أنتهى ). لعمري لو حدث هذا فإنه يعتبر نجاحاً للوزارة حيث تخفف من تلك الأعداد المنتظرة والتي سيقضي عليها اليأس وحبذا لو يبدأ التطبيق الآن ومع إعلان المرشحات لنتيح التوظيف لأكبر عدد من المتقدمات ، كذلك لو يتم إعادة النظر في سن التقاعد بالنسبة للنوعين فتقلص سنوات الخدمة ثلاثين للمعلم وخمس وعشرين للمعلمة مع عدم خصم شيء من رواتبهم وبذا تتاح الفرصة للآخرين والأخريات الحصول على وظيفة . في نظري الآن أن ماستقره الوزارة من التوظيف الجزئي يعتبرحلاً عادلاً في ظل ندرة الوظائف والأهم ألا يتأخر التنفيذ فخير البرعاجله . وبالله التوفيق عبدالله علي جريد - المخواة ****************** شبابنا: خلل في الجينات الاجتماعية من المؤسف حقا ان ترى كثيرا من شبابنا يعيش في سلبية مفرطة، وهذا مرده إلى نظام الاسرة اساسا وفهمها الخاطئ للتنشئة الاجتماعية وكذلك افتقار البيئة التعليمية لآلية اكساب شبابنا المهارات الحياتية التي تضمن لهم (الأمن الوظيفي) وبالتالي سيصدمون بواقع سلبي يتجرعون مراراته طيلة حياتهم، ويعد ارتفاع نسبة البطالة في المجتمع احد افرازات تلك السلبية المقيتة، ان عدم تعاطي الاسرة مع التنشئة الاجتماعية بمفهومها الصحيح يؤدي الى انتاج جيل ليس له لون ولا طعم والسمة البارز له هي الفوضى والكسل وعدم تحمل المسؤولية وبالتالي تنتقل هذه (الجينات الاجتماعية) من محيطها الضيق (الأسرة) وبكل تداعياتها الى المحيط الأوسع شيئا ما (البيئة التعليمية) وستضرب تلك الاوصاف اطنابها في نفوس الشباب من خلال اراء الاخرين عنهم وخصوصا المربين، اذ القاعدة التربوية تقول (رأي المربي ذو اهمية بالغة لدى المتربي) فنجد معلما ييقول لطلابه (اصلا انتم مو وجه دراسة) وتجد استاذا جامعيا دائما يثقل مسامع طلابه بعبارات (انتم لا تتحملون المسؤولية. نحن كنا كذا وكذا..) وما يزال يطلق من لسانه اللاذع طلقات نارية تقتل طموح الشباب وتعزز في انفسهم السلبية ليخرج لنا جيل (ممسوخ الهوية) سلبي محبط يشعر بالنقص والدونية، فهو لا يخلو ان يكون احد امرين: 1- أن يكون شابا منزويا ليس له اثر في الحياة. 2- ان يعوض ذلك النقص بأي وجه من وجوه الجنوح والانحراف الفكري او السلوكي، وفي كلا الحالتين هي بيئة خصبة للاستدراج من قبل الطامعين والحاقدين الساعين لزعزعة الوطن والمساس بأمنه، فيجب على الاسر استداء ان تكلف ابناءها بمهام تناسب طبيعة اعمارهم وميولهم الشخصية، وكذلك الحال بالنسبة للبيئة التعليمية يجب اشراك الشباب في الادارة ولو بشكل جزئي او تشجيعهم على تكوين مجموعات صغيرة داخل البيئة التعليمية ويكون نشاطها ممتدا ليخدم المجتمع حسب اهتمام وميول افراد المجموعات وفق خطط مدروسة، وبالتالي ستكون المخرجات جيلا شبابيا ايجابيا ناضجا فاعلا في المجتمع يعرف كيف يدير اموره وكيف يخطط لحياته ويسعى جاهدا لرقي أمته ووطنه، أتمنى ان يتبنى مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني هذا المشروع الذي سيكون نقلة نوعية في حياة الشباب من السلبية الى الايجابية. سلطان هلال أبوربعة - جدة ******************* رويدكم لا تختبروا صبرنا من الحكمة والمكيدة الحربية سبر أغوار العدو القتالية لا سيما في هذا العصر الذي أصبحت الآلة فيه هي الفاعلة هزيمة أو نصرا في ظل التقصير الديني الملموس الذي منيت به هذه الأمة العربية والإسلامية الأمر الذي جعل القادة يغلبون جانب السلم والسلام حقنا للدماء وصونا للمكتسبات والممتلكات ومع وجاهة هذه السياسة وملامستها للواقع لا يعفيهم من ركوب الأسنة وصدارة القوم كخير أمة اخرجت للناس اذ لا بد من التضحية وبذل النفس والنفيس للمحافظة على قيادتنا وريادتنا كأصحاب رسالة وطلاب حق لقد بلغ السيل الزبى في ظل هذه الاعتداءات والتحرشات لدرجة احصار الإنسان في أرضه وقصف المتعاون وحامل السلام والطعام على سفينته في منأى عن ميادين القتال ومسرح الأحداث . رويدكم يا صهاينة فلا تختبروا صبرنا وصلابة سلاحنا فهو إيماني معنوي أكثر منه مادي وعصري إن كل جريمة تتغطرسون بها وتنتشون بنجاحها شحنات معنوية عمرية عمورية لمعركة ضاربة حاسمة نكون فيها قد خلعنا ما بلينا به من شوائب العصر ومجاراة الملل لكسر شوكتكم وتفريق جمعكم فالجزاء من جنس العمل طال الزمان أو قصر وهمسة في اسماع القادة العرب والمسلمين أن يكونوا قدوة لشعوبهم التزاما واستقامة وسلوكا وفرارا إلى الله تعالى حيث يقول ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين « ونصرا حيث يقول « إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم « قولوا بقولكم مستشعرين ضعفكم وتقصيركم وهيمنة العدو في زمانكم مرددين الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والانتصارات الإسلامية إبان عصورها الذهبية لرفع معنوياتكم وإرهاب أعدائكم وعدم الاقتصار لمناشدة المجتمع الدولي فقد أصبح صوريا لا يعتد به فالمأمول من قياداتنا وشعوبنا أن يكونوا على مستوى المسئولية في ظل ما يعشه العالم اليوم من سياسات وهمية تذر الرماد في العيون وما أخال ذلك خافيا على امتنا العربية التي سوف تجبر العدو على تفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين المعتمدة من القادة دون استثناء والله أسأل أن يثبت هذه الأمة بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة والله المستعان . حمود وسمي المطيري - المدينة المنورة