تعليقاً على محاكمة مختلس "بنك صادرات" في طهران المتورط فيها مرتضى دولت شقيق محسن دولت وزير الحرس الثوري سابقاً ومستشار "الولي الفقيه" اليوم ورئيس مؤسسة المستضعفين ذكر مراسل مجلة "الوسط" عدد 187 "أين استثمرت وذهبت الأموال المسروقة التي لو قسمت على الشعب الايراني لكان نصيب كل مواطن ما يقارب مليوني تومان أو أجور 8 سنوات كاملة لموظف متوسط" حقاً لقد شعرت بالغثيان انا الذي - رغم انني كنت طفلاً - تحمست عام 1979 ل "الثورة الاسلامية الايرانية المباركة". زعم آيات الله وحجج الاسلام انهم انفقوا على الحرب العراقية الايرانية 100 مليار دولار لكن الصحافي والسفير المعروف اريك رولو كتب في "لوموند الديبلوماسي" الشهرية بتاريخ 1/6/1995 ما يلي: "الدكتور عزت الله صحابي كتب سنة 1989 كراساً عن الثروات التي كونها الملالي عن طريق الفساد والرشوة وُزع على اوسع نطاق في ايران اتضح فيه وفق حساباته التي اعتمدت حصراً على الوثائق المالية الرسمية ان الحرب العراقية - الايرانية لم تكلف الا 30 مليار دولار أما ال 100 مليار دولار التي زعم حكام ايران انهم انفقوها على الحرب فقد استولوا عليها كعمولات ورشاوى"، أي انهم اختلسوا في 8 سنوات 70 مليار دولار! هكذا وصل المشروع الاسلامي الأصولي الى النهاية المأسوية، التي انتهى اليها المشروع التحديثي الشاهنشاهي... عمولات واختلاس ويكون المليون قتيل الذين قدمتهم الثورة الاسلامية الايرانية على مذبحها قد ذهبت دماؤها هدراً. اشرف عبدالفتاح عبدالقادر فرنسا - باريس